ترشح والده لرئاسة المجلس البلدي بعدما فاز بالعضوية فيه في بلدتي فقام حزب ما يُسَمَّى حزب الله بتكليف ولده الحزبي بأن يهدد والده المترشح لرئاسة المجلس البلدي بقوله له:
قسما بالله يا والدي إن لم تسحب ترشيحك لرئاسة البلدية ليفوز مرشح حزبنا فسوف أقوم بعملية استشهادية بموقع من مواقع الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان لتخسر رؤية وجهي مدى حياتك؟!
فانسحب الوالد من الترشح وفاز مرشح الحزب المُصَاب بمرض الكذب الغزير إلى حد صار بسببه كاذباً وكذوباً وكذَّابا من الدرجة الأولى ومرضه ليس خفياً ولا مخفياً على شباب الحزب أنفسهم في بلدتي لكنهم يعتقدون بوجوب طاعة قيادة الحزب طاعة مطلقة!
إقرأ أيضًا: أية إنتخابات هذه في ظل هيمنة حزب الله ؟!
والأخطر من ذلك أن الحزب ربَّاهم تربية عقائدية يؤمنون معها بوجوب طاعة أمر القيادة ولو تعارض أمرها مع عقولهم تعارضًا واضحًا!
لأنهم يؤمنون بأن القيادة ترى الأمور بأبعاد لا يقدرون على رؤيتها؟!
ويؤمنون معها بأن القيادة إنْ أخطأت فلها أجر واحد وإنْ أصابت فلها أجران عند الله!!
لأنها لا تتقصد الخطأ بل تتورط فيه بِحُسْنِ نية؟!
إقرأ أيضًا: إيران فبأي آلاء ربكما تُكَذِّبان ؟!
هذه عقيدة ما يُسَمَّى حزب الله وهم لا يُخفون عقيدتهم ولا يخجلون بها ومن أراد التأكد من صحة ما نقوله بمقدوره الرجوع إلى كتبهم ومحاضراتهم ككتاب (بحوث في الولاية للشيخ مالك وهبي).
وهو شخصية قيادية في الحزب ومن خواص حسن نصر الله ومستشاريه في العلوم الدينية.
إذن نحن اللبنانيين نواجه حزبا يملك عقيدة تُشَكِّل أكبر تهديد لكياننا ودستورنا وثقافتنا حزب يصنع جيلا من اللبنانيين لن تبقى معه ديمقراطية ولاحرية رأي فكري ولا رأي سياسي فيما لو تمكن من السيطرة على الدولة سيجعل لبنان محافظة من محافظات ايران التي تمنع الفايسبوك والستالايت والصحافة المعارضة.