قتل أكثر من 10 مدنيين 9 منهم من عائلة واحدة في مدينة دوما جراء غارات لقوات النظام، على رغم طلب مجلس الامن هدنة في سوريا "من دون تأخير"، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أن 9 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا جراء غارات لقوات النظام بعد منتصف الليل على مدينة دوما فيما قتل مدني عاشر صباح الاثنين في قصف صاروخي على مدينة حرستا".

في وقت، أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يبعث على القلق الشديد وإن المتشددين هناك يحتجزون المدنيين رهائن.

واشار بيسكوف الى أن موسكو لديها معلومات عن احتمال استخدام الارهابيين لمواد كيميائية في الغوطة الشرقية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ان وقف إطلاق النار في سوريا سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه، لافتا الى أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يحمي مقاتلي جبهة النصرة في الغوطة الشرقية وإدلب.

الى ذلك، طالب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بتطبيق قرار مجلس الامن وقف اطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما "فورا"، مرحبا باعتماد القرار مساء السبت في مجلس الامن بعد مداولات استمرت لايام لكنه شدد على ان "قرارات مجلس الامن يكون لها معنى فقط اذا طبقت بشكل فعلي، ولهذا السبب اتوقع ان يطبق القرار فورا". 

من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الى تطبيق فوري للهدنة التي طلبها مجلس الامن الدولي في سوريا لمدة 30 يوما لافساح المجال امام ايصال المساعدات الانسانية واجلاء حالات طبية.