فيما يدرج البعض زيارة الموفد السعودي نزار العلولا في إطار استكشافه مدى إمكانية رأبِ الصدعِ بين قوى كانت تُشكّل في السابق فريق 14 آذار، أدرجَتها مصادر في كتلة المستقبل "في إطار زيارةِ موفدٍ رسمي لدولة عربية إلى دولة عربية أُخرى للِقاء المسؤولين فيها الذين تَحكمهم علاقات طبيعية مع المملكة العربية السعودية، وزيارته ليست للتدخّل في الشأن اللبناني أو للحديث عن الإنتخابات النيابية، فسياسة المملكة المعتمدة هي عدم التدخّل في الشأن اللبناني الداخلي.
هل يَحمل الموفد السعودي دعوةً رسمية للحريري لزيارة المملكة؟
في هذا السياق، أجابت المصادر نقلًا عن صحيفة "الجمهورية": "لا نستطيع معرفة ما إذا كان سينقل دعوة أم لا، وإنْ فعلَ، فهو يكون قد نقلَ دعوةً إلى رئيس حكومة لبنان، وليس لأنّ الرئيس سعد الحريري في حاجة إلى دعوة لزيارة السعودية".
ومِن جهة ثانية، أكّدت المصادر نفسُها "أنّ المؤتمرات الدولية المخصّصة لدعمِ لبنان ليست مؤتمرات لتيار المستقبل، بل هي لدعم الدولة اللبنانية التي تعتمد على علاقاتها المميّزة مع الدول الصديقة ومع الدول العربية خصوصًا".