رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي في بيان، بـ"قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في سوريا"، مشددا على أن "تركيا ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية".
وأكد أقصوي أن بلاده "بذلت كثيرًا من الجهود في مختلف المحافل منذ البداية لإعلان وقف إطلاق النار في سوريا، ولمنع الاشتباكات، وخفض التوتر، وأنها تدعم جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى أن "نقاط المراقبة الست التي شكلتها تركيا في إدلب حتى اليوم، تعتبر دليلًا ملموسًا على جهودها في هذا الشأن".
وذكر أن "أنقرة كثيرًا ما دأبت على نقل مخاوفها حيال الوضع الإنساني السيء الناجم عن حصار النظام السوري للغوطة الشرقية، فضلا عن انتهاكاته لحقوق الإنسان هناك، وطالبت بإنهاء ذلك"، لافتا الى "اننا سبق أن نقلنا مخاوفنا في هذا الموضوع لضامني النظام السوري، روسيا وإيران، ولفتنا أن هجمات الأسد ضد المدنيين، وانتهكاته لوقف إطلاق النار، قوضت جهودنا في مناطق خفض التوتر".
كما أكد أقصوي أن بلاده "ستواصل دعم الإسهامات الرامية لوقف الآلام التي يعانيها الشعب السوري إنسانيًا، وتدعم جهود المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة في هذا الصدد"، مضيفاً: "ومن جانب آخر سنواصل العمل لإزالة الخلاف المتسبب في الأزمة السورية، ونحارب التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدتها".