فر عناصر بتنظيم "داعش" في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" مؤخرا من منشأة للاحتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لمسؤول أميركي مطلع بصورة مباشرة على هذه القضية.
ووصف المسؤول هذه الحادثة بأنها تشمل "أقل من خمسة عناصر بتنظيم داعش،" لافتا إلى أن ذلك يلقي الضوء على المخاوف الأمنية التي عبرت عنها الاستخبارات الأميركية بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين حول مثل منشآت الاحتجاز هذه التي تضم الآلاف من عناصر التنظيم الإرهابي، منهم من المقاتلين الأجانب.
وبين مسؤولون أميركيون أن هناك الآلاف من مقاتلي وعملاء تنظيم داعش محتجزون في منشآت تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، غالبيتهم من السوريين بالإضافة إلى نحو 500 من المقاتلين الأجانب الذين ينتمون إلى 40 دولة.