أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنّ "تنظيم "داعش" الإرهابي لم ينته، والغرب مخطئ إذا ظنّ أنّ "داعش" انتهى. هذه الظنون دفعته لرفع نبرة حديثه مع إيران"، مشيراً إلى أنّ "سبب انتشار التنظيم هو التدخل الخارجي، حرب الولايات المتحدة الأميركية على العراق، وظلم الكيان الصهيوني للفلسطينيين"، لافتاً إلى أنّ "هناك عوامل داخلية لظهور "داعش" مثل يأس الناس من تأمين حاجاتهم".
واتّهم ظريف، في كلمة خلال جلسة بعنوان "العالم بعد داعش" المنعقدة في جامعة طهران، الولايات المتحدة الأميركية بـ"الوقوف وراء انتقال "داعش" لمناطق أخرى"، موضحاً أنّ "انتقال "داعش" من المنطقة للخارج تمّ بتخطيط أميركا، إخراجهم من الحسكة، والميادين، ودير الزور، لمناطق أخرى، هذا أمر خطير جدّاً وتمّ بصورة منظمة".
وركّز على أنّ "قيادات "داعش" ما زالت موجودة، والدعم المالي لهم مازال موجوداً، والآن التنظيم بدأ يتشكّل في أفغانستان، وبدأ باتباع خطوات في حربه مع القاعدة لجلب الإنتباه والدعم".