صدر عن حركة المبادرة الوطنية – التحالف المدني الإسلامي البيان الآتي:
 

إن ضغط السلطة على أوتيل مونرو لإلغاء مؤتمر المبادرة الوطنية مؤشر خطر على تراجع الحريات وعلى إستماتة السلطة في سعيها لإسكات أي معارضة ترفع شعار السيادة والإستقلال ، في وقت يواجه فيه الكيان اللبناني تحدياً وجودياً يهدّد بتغيير طبيعته الوطنية.

وأضاف البيان:
ماذا يعني ان يقوم جهاز أمني بإبلاغ إدارة فندق مونرو بإلغاء عقد مؤتمرٍ يضم مئات النخب الوطنية  بحجة وجود خطر أمني ، متسائلاً: ما هو مصدر الخطر الأمني ؟
هل هم المشاركون من سياسيين وإعلاميين ورجال فكر وتنمية ؟
أم أن هؤلاء مستهدَفون في أمنهم ، وهنا الواجب حمايتهم لا إلغاء مؤتمرهم ، لأن السلطة تتبجح بأن الأمن مستتب ولكنها هي الآن تدفع بجهاز أمني ليلغي مؤتمراً ضمنه الدستور والحق الطبيعي للبنانيين بالإجتماع والتعبير؟؟؟!!

وإعتبر البيان أن منع المؤتمر رسالة لكل الأحرار في لبنان بأنهم تحت سطوة المنع والقمع والإرهاب زمن الوصاية الغابرة ، مشددا على رفض عودة هذه الممارسات ومحذرا من السكوت عنها وإعتبارها حدثا عابرا.


وأكد البيان الإستمرار في مسار المعارضة البناءة والصادحة بالحق والتي كفلها الدستور وميثاق حقوق الإنسان .