نفدت "اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي" اعتصاماً أمام وزارة التربية.
وألقت نسرين شاهين كلمة باسم المعتصمين قالت فيها: "بكل عزة وكل إرادة اتحدنا كأساتذة متعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي مجازاً، غير مجاز، فوق السن، إجرائياً، مستعانا بهم، على صندوق المدرسة، مكننة.. لنشارك معاً في النضال الذي سيبدأ اليوم، لأن القضية أكبر من اعتصام في يوم واحد وسيلي هذا اليوم ايام وتحركات عديدة سنعلن عنها تباعاً".
وإذ تساءلت عن دور الوزارة والمناطق التربوية، أعلنوا عن رفضهم "دعم المدارس الخاصة لصالح تعزيز الطائفية"، في حين أنهم لا يتقاضون رواتبهم، ملوحين بالتصعيد حتى الإضراب المفتوح.
ولفتت الى أن هدف الاعتصام المطالبة بـ"وضع مشروع يحمي جميع المتعاقدين والمستعان بهم ليدخلوا الملاك على مراحل بدءاً من الأقدم، اقرار الزودة كما نصها القانون، تأمين حقوقنا الاجتماعية والاقتصادية (بدل نقل، ضمان، راتب شهري أقله أسوة بباقي المتعاقدين في القطاعات الأخرى)".
بعد ذلك، توجه المعتصمون الى عين التينة والتقوا مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان عند الحاجز الخارجي فاستمع الى مطالبهم، وتسلم منهم مذكرة بهذه المطالب، وقال: "المجلس النيابي ليس في ظل عقد تشريعي. ومن حقكم أن يسمعكم الرئيس بري ولهذا اوفدني للاستماع الى مطالبكم. هناك موعد مع رئاسة الحكومة وعلى اثرها نرى الى أي حل سنصل".