تراجع اليورو اليوم الجمعة متجها لتكبد ثاني أكبر خسارة أسبوعية في نحو أربعة أشهر مع تقليص المستثمرين لمراكزهم قبل أسبوع مهم لأسواق العملات العالمية على صعيد الأحداث السياسية في أوروبا.
ومن المنتظر إعلان نتائج الانتخابات العامة الإيطالية في 4 آذار كما سيجري الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني في ذلك اليوم تصويتا لأعضائه على الانضمام لحكومة ائتلافية أخرى مع المحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، وهما حدثان قد يثيران تقلبات جديدة في السوق.
وفي ظل ما أظهرته مسوح نشرت نتائجها في الآونة الأخيرة ومحضر الاجتماع الذي عقدته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي في كانون الثاني من علامات على توخي صناع السياسات الحذر بشأن الآفاق الاقتصادية للمنطقة في ضوء قوة اليورو، يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة لشراء العملة الموحدة ودفعها للارتفاع.