حلقة مؤثرة جديدة من برنامج أحمر بالخط العريض ("أل بي سي آي")، بطلتها هذه المرة ضحى، الصغيرة المخطوفة منذ سنوات، والتي لا يعلم أهلها عنها شيئاً، فإذا بالإعلامي مالك مكتبي يتوصّل إلى تحديد ملامحها وعرض صورتين لها، واحدة بالحجاب، والثانية من دونه، ويطلب ممن يتعرّف إليها الإبلاغ عنها فوراً.
ومع انطلاق الحلقة، تصدّر هاشتاغ "أحمر بالخط العريض" قائمة الهاشتاغات الناشطة في "تويتر"، وتفاعل ناشطون مع قصّة ضحى وأهلها، ونشروا صورتها على نطاق واسع، على أمل أن يتعرّف إليها أحد ويُسارع إلى لمّ شمل العائلة.
عبر قناته الرسمية في "يوتيوب"، عرض مكتبي كيف استطاع بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي ("أف بي آي") التوصّل إلى تحديد ملامح الفتاة، رغم أنه تمّ خطفها منذ الطفولة، فعرّف متابعي قناته إلى أنّ المسألة تمّت من خلال التقنية الخاصة لرسم أشخاص مجهولي الهوية، وتُستعمل أيضاً للتعرّف إلى مجرمين أو مشتبه فيهن، فيتمّ تحديد الملامح وفق ما يتطابق مع صورة المطلوب وملامح أهله. ففي إمكان الفنان المتخصّص في الطب الشرعي المساعدة في تخيّل صورة الطفلة، ورسم تطوّر ملامحها مع تقدّم العُمر، للحصول على فكرة أفضل تساعد في البحث عنها.