اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن "أزمة إقليم كردستان ألأخيرة سببها المعركة على النفط وامتداد الإقليم وازدياد سيطرته على الأراضي"، مؤكداً ان "لا حصار على إقليم كردستان، بل تواصل بغداد تعزيز سلطتها الاتحادية بضمانها المنافذ والمطارات في السليمانية وأربيل، موضحا أنه في جميع دول العالم المنافذ الحدودية هي مسؤولية اتحادية".
ولفت إلى أن "مطارات الإقليم ستفتح للرحلات الدولية عندما تتحقق شروط بغداد، وأن الإقليم أعرب عن استعداده الكامل للموافقة على وجود قوة أمنية اتحادية في المطارات"، كاشفاً عن أن "الحكومة الاتحادية فتحت مطارات الإقليم لمن يؤدون العمرة في مكة والمدينة، إلى جانب الرحلات الإنسانية وبعض الموافقات الرسمية، مؤكدا عدم إعطاء الموافقات لأبناء المسؤولين".