بعد عدة مناقشات في إسرائيل، عاد مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير دايفيد ساترفيلد إلى بيروت، وذلك في إطار وساطته لمعالجة الخلاف بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية، على أن يلتقي اليوم وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، لإطلاعه على نتائج مساعيه.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى "أنّ حركة الإتصالات بين الرؤساء الثلاثة والمعنيّين في لبنان أفضَت إلى اتّفاق نهائي حول موقف لبنان من اقتراحات ساترفيلد، وهو عدم القبول بأيّ تنازل وأي تغيير في ترسيم الحدود البرّية والبحرية على حساب خسارة لبنان من حقوقه، وكلّ الإقتراحات التي حملها ساترفيلد حتى الآن يتعامل معها لبنان كأنّها لم تكن".
وأضافت الصحيفة تبعًا لمصادرها "إنّ الدولة اللبنانية بدأت التفكيرَ في العمل على أكثر من خط دولي إذا ما فشلت الوساطة الأميركية، إذ دعت المصادر إلى "انتظار ما في جعبة ساترفيلد اليوم ليُبنى على الشيء مقتضاه".
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة "الحياة"، إلى أن "المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بحث مع قائد قوات الأمم المتحدة في الجنوب اللواء مايكل بيري أمس الثلاثاء، في آخر المعطيات حول مباشرة إسرائيل بناء الجدار الفاصل على طول الخط الأزرق والذي يعترض لبنان على مروره بـ13 نقطة حدودية متنازعاً عليها".