اعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" من تصاعد العنف في الغوطة الشرقية في سوريا. وحض غوتيريش جميع الاطراف على التزام المبادئ الاساسية للقانون الانساني، بما في ذلك حماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "الامين العام يشعر بقلق عميق من تصعيد الوضع في الغوطة الشرقية والاثر المدمر لذلك على المدنيين".
واضاف ان "نحو 400 الف شخص في الغوطة الشرقية قد تعرضوا لضربات جوية وقصف بالمدفعية". وأوضح ان سكان الغوطة الشرقية، الذين تُحاصرهم القوات النظامية السورية، "يعيشون في ظروف قاسية، بما في ذلك سوء التغذية".
واشار غوتيريش الى ان الغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التوتر التي تم التوصل اليها في أيار برعاية موسكو وطهران وأنقرة، مذكّراً جميع الاطراف "بالتزاماتهم في هذا الصدد".
وواصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما تسبب بمقتل 106 مدنيين على الأقل الثلاثاء في حصيلة دموية جديدة، في حين نددت الامم المتحدة بتعرض 6 مستشفيات للقصف في المنطقة في غضون 48 ساعة.
وقد خرج 3 منها عن الخدمة، فيما بقي مستشفيان يعملان جزئياً. وتسبب التصعيد منذ الأحد بمقتل 250 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.