رأى النائب الآن عون ان "هناك اليوم فرصة امام اللبنانيين في الانتخابات المقبلة كي يعبروا عن خياراتهم ويحاسبوا، ويجددوا الثقة لمن يرون انهم يستأهلون، متعهدا ان "التيار الوطني الحر سيكمل ما بدأه، ومستمر في عملية الإنجاز الى جانب رئيس الجمهورية".
واكد النائب عون في حديث اذاعي، "ان الانتخابات حاصلة ولن يوقفها شيء والعملية الإجرائية بدأت من خلال بدء مرحلة تقديم الترشيحات، ستليها مسألة حسم اللوائح في 27 اذار". وراى ان "الصعوبة في هذه الانتخابات تكمن في غياب الاصطفاف السياسي والانقسام العمودي على غرار ما حصل في انتخابات 2009 بين 14 اذار و8 اذار المتحالفة مع التيار الوطني الحر".
وإذ اشار الى ان "خيارات التحالفات اليوم لا سيما بالنسبة الى التيار هي اوسع من غيرها، والاعتبارات هي انتخابية وتقنية، اي الصوت الحاصل والتفضيلي، مع وجود حد أدنى من السياسة". اعتبر "ان القانون الحالي جديد لم نجربه من قبل، لذلك من المتوقع حصول المفاجآت، ومن الممكن الا تكون الإحصاءات دقيقة جدا. هذه المعركة لن تعرف نتائجها مسبقا في كثير من الدوائر".
وتطرق النائب عون الى موضوع النفط والوساطة الاميركية وزيارة وزير الخارجية الاميركية، وقال إن "اهمية الموقف اللبناني انه كان على الموجة ذاتها، مما يعني انه لم يكن من خرق لوحدة موقفنا وتمسكنا بحقوقنا، ان كان في الارض او البحر. وهذا الامر اتى نتيجة الوعي عند اللبنانيين والتنسيق والتعاون بين الرؤساء الثلاثة الذين اجتمعوا تلبية لمبادرة قام بها رئيس الجمهورية من اجل توحيد مقاربة لبنان وموقفه تجاه هذا الملف".
اضاف ان قوة لبنان في قدرته على ردع إسرائيل، وهذا ما يضعه في موضع القوة في المفاوضات من اجل جرها الى حل". مؤكدا "اننا لا نريد اقفال الباب على النقاش او رفض الوساطة، انما في الوقت ذاته لا نريد التنازل عن حقوقنا". مشيرا الى ان "المشكلة اليوم مع اسرائيل انها تريد ثروات طبيعية إضافية حتى لو تعدت علينا".