"في حال عاد المجرم رفعت عيد قاتل المصلين و الاطفال و هادم المساجد الى طرابلس الشام فاننا حصراً سنعود لنتباحث بعض الامور معه... و من يظن انه سيمنعنا حينها فليتذكر أننا ندخل و نخرج كما يحلو لنا و الله غالب على أمره...". عبارات كتبها شادي المولوي في موقعه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "التلغرام" قبل ان يشرح في اتصال معنا "خطواته القادمة" في حال شمل العفو العام القيادي في "الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد ولم يشمل الاسلاميين.
هذا ما استفز المولوي
"كلام مسؤول المكتب السياسي لرفعت عيد، علي فضة عن ان العفو العام سيشمل عيد وان البيئه الحاضنة له وجبل محسن تستعدان لاستقباله وعودته"، هو ما استفز المولوي بحسب ما صرحه لـ"النهار" شارحا "نحن كأهل السنة نرفض عودته كونه قتل ابناءنا ونحن كمجاهدين في ارض الشام حيث نقاتل النظام السوري سنعود الى لبنان ونقف في وجه الطاغية"، مضيفا "كما سمعنا تصريح الرئيس سعد الحريري الذي يقول ان العفو العام لن يشمل المتورطين بالدماء ونحن نعلم ان مشايخ وشباب اهل السنة غير متورطين بالدماء واكبر دليل ما حصل في عبرا ومن تورط من اهل السنة في الدماء تورط كرها وليس عمدا".
هدفان لا ثالث لهما
وأضاف "نحن لم نعمل يوماً على ابتداء القتال ولم يقدم أي شخص من أهل السنة على قتال النصيرية او الجيش اللبناني الا كرها، وهذه كلها امور سياسية، لذلك عودة المرتّب الأول لكل هذه الاحداث الى طرابلس الذي دمر مساجدها وقتل ابناءها وبقاء اهل السنة داخل السجن امر غير مقبول وعلى سياسيّ اهل السنة التحرك والا سيكون لنا كلام اخر"، قال المولوي الذي اختصر كلامه في هدفين "اولاً أهل السنة في السجون اللبنانية جميعهم ابرياء ولا احد متورط بالدماء، ثانيا نحن كمجاهدين في أرض الشام لن نسمح بعودة رفعت عيد التي تعتبر دعوة لنا للرجوع الى لبنان، ونحن في سوريا عددنا كبير يفوق الستين والاجهزة الامنية تعلم ذلك تماما، وفي حال عدنا لن يكون احد مسرورا".
وكان الرئيس الحريري أكد في كلمته بالذكرى الـ13 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في "البيال"، "العمل على إصدار عفو عام يشمل الموقوفين الإسلاميين الّذين لا دماء على ايديهم".