اعلن النائب ايلي ماروني ان طبيعة القانون الانتخابي الجديد وتفاصيله تقتضي دراسة معمّقة قبل اعلان الترشيحات لانه بات للاسم اهمية كبيرة، فالاسماء ستتنافس لتأمين الصوت التفضيلي. ورأى ان كل فريق ينتظر الفريق المقابل لان الموضوع يتعلّق بشكل التحالفات ايضاً، معتبراً ان كل هذه الامور اخّرت اعلان الترشيحات كما ان البعض يراهن على تمديد ما او تأجيل الانتخابات.
ماروني وفي حديث لبرنامج "اليوم السابع" عبر "صوت لبنان" (100.5)، قال: "هناك اشخاص يبدون رغبتهم بالترشيح حتى بات يلزمنا برلمان مؤلّف من 1500 نائب، وشركات الاحصاء تتبارى باحصاءات متناقضة بنتائجها رغم ان العينات هي نفسها"، وتابع "انا شخصيا اتّكل على علاقتي مع الناس لان احدا ليس مضطرا لكشف اوراقه للبصارين قبل 3 اشهر من موعد الانتخابات".
وعن حزب الكتائب، اوضح ماروني ان المكتب السياسي فوّض رئيس الحزب النائب سامي الجميّل الذي لدينا كامل الثقة بحكمته في ادارة الملف، وتابع ماروني "الجميّل يتواصل مع كل الفرقاء، لكن الكتائب سلكت خطاً سياسياً عن قناعة ونحن أردنا ان نكون لسان وضمير المواطن ومن يشبه طريقة تفكيرنا لا مانع من التحالف الانتخابي معه".
ولفت الى ان هناك متسعاً من الوقت لاستكمال التحالفات وفي كل جلسة للمكتب السياسي يتم مناقشة كل الاتصالات التي يقوم بها الحزب.
وفي ما يتعلّق بزحلة، اكد ماروني ان حتى الان التحالفات غير واضحة، وبالتالي الترشيحات ليست محسومة.
ورداً على سؤال حول كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال ماروني: "لاول مرة منذ 13 سنة لم تكن 14 اذار موجودة في 14 شباط والكلام الذي قيل فيه الكثير من الوضوح لمن يريد القراءة في السياسة، وكأن الحريري يريد قطع علاقته مع الماضي رغم ان هذا الماضي هو الذي حرر لبنان ودفعنا ثمنه دماء شهدائنا." واشار ماروني الى ان هناك تململا كبيرا على الارض مما حصل.
وعن الجلسة الاولى للمجلس العدلي في ملف اغتيال نصري ماروني وسليم عاصي، قال ماروني: "املنا منذ اللحظة الاولى بالعدالة والقانون، ورغم ان عدالة الارض تأخّرت عشر سنوات، لكني قلت امس ان المهم ليس صدور حكم يبقى حبرا على ورق بل ان ينفّذ الحكم، ولا اعتقد ان الدولة عاجزة عن احضار مجرمين".
وختم ماروني: "املي كبير بالقضاء وشعرت بالارتياح امس خلال مثولي امام المجلس العدلي ونحن لا نطالب الا بالعدالة".