وأوضح الموقع أنّ الجيش السوري والمقاتلين المدعومين إيرانياً والمتمتعين بدعم روسي يحشدون قواتهم لسببين: شن هجوم كبير للسيطرة على درعا الواقعة في جنوب سوريا بمحاذاة الحدود الأردنية، ومنطقة دير الزور، الواقعة شرقاً، وذلك في محاولة جديدة لاجتياز نهر الفرات.
في المقابل، بيّن الموقع أنّ الجنود الأميركيين وحلفاءهم يحشدون قواتهم لصد الهجوميْن المرتقبيْن، قائلاً إنّ سوريا جهزت أسلحتها الروسية المضادة للطيران للرد على الضربات الجوية الأميركية والطائرات الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إنّ مسؤولين عسكريين أميركيين يتوقعون أن ينفذ الجيش السوري وحلفاؤه "محاولة جديدة لنقل جنود إلى شرق الفرات".
وشرح الموقع بأنّ الأميركيين يتوقعون أن يشن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً على حقل غاز أو حقل نفط آخر خاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، كاشفاً أنّهم يسعون إلى السيطرة على منشأة "كونيكو" للغاز الطبيعي وعلى حقل العمر النفطي في دير الزور.
إلى ذلك، لفت الموقع إلى أنّ الجيش السوري وحلفاءه يستعدون للسيطرة على درعا في جنوب سوريا، مذكراً بإحباط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجوماً ليلة السابع من شباط الجاري، حاول خلاله الجيش السوري وحلفاؤه وبينهم "حزب الله" عبور الفرات، وبإسقاط الجيش السوري طائرة حربية من طراز "أف-16" في العاشر من الجاري.
وفي هذا الإطار، زعم الموقع أنّ الغارات التي نفذتها إسرائيل يومذاك على سوريا استهدفت مواقع قيادة سرية للحرس الثوري الإيراني كانت تستعد للهجوم على درعا، لافتاً إلى أنّ هذه التحضيرات استكملت لاحقاً.