زار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ولأول مرة، اليوم المسجد الأقصى في القدس المحتلة , ومر داخل بوابات التفتيش الألكترونية الإسرائيلية المزروعة في أزقة القدس القديمة .
لم نسمع من قادة وإعلام ما يسمى محور الممانعة سيل اللعنات والإتهامات ضد الوزير العماني ودولته ولم نلاحظ صدور تعليمات لجمهورهم بهجمات ضد هذه الخطوة الكبيرة على فضائيات المحور المذكور وبقية وسائله الإعلامية، ولم نسمع ضجيج الإتهامات بالخيانة والعمالة يوجه لعمان كما يفعلون عادة تجاه من يزور القدس المحتلة من الذين لا يروقون لجماعة هذا المحور .
إقرأ أيضا : الشهيد عباس الموسوي: من الجهاد الأصغر (المقاومة) إلى الجهاد الأكبر (مكافحة الفقر والحرمان)
فهل كانت زيارة الوزير العماني - المعروف هو ودولته بدورهم التاريخي في الوساطات الإقليمية والدولية بين إيران وخصومها - كوسيط بين إيران والعدو الصهيوني بعد حادثة إسقاط الطائرة الإسرائيلية ومسارعة إيران إلى التبرؤ من هذه الحادثة ؟!