حمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب مسؤولية حادث اطلاق النار في مدرسة في فلوريدا اسفر الاربعاء عن مقتل 17 شخصاً، الى شخص مختل عقلياً.
وغرد ترامب صباح الخميس قائلاً: "مؤشرات عديدة كانت تُفيد بأن مطلق النار في فلوريدا كان مختلاً عقلياً، طرد من المدرسة لسلوكه السيئ غير المسؤول. كان جيرانه ورفاقه في المدرسة يعلمون انه يطرح مشكلة كبيرة. يجب دائماً ابلاغ السلطات بهذه الامور!".
ولم يتطرق ترامب قط الى مشكلة الاسلحة النارية، في حين استخدم مطلق النار نيكولاس كروز (19 عاماً) بندقية هجومية من نوع "آي ار 15" ومخازن رصاص عدّة عندما دخل الى مدرسة "مارجوري ستونمان داغلاس" الاربعاء، قبل انتهاء الحصص الدراسية.
ويُلقي ترامب خطاباً إلى الأمة في غداة "مذبحة فلوريدا". وقالت المتحدثة باسم البيت البيض سارة ساندرز، إن "الرئيس سيُخاطب الأمة في شأن اطلاق النار المروع في باركلاند، بولاية فلوريدا، عند الساعة 11:00 (16:00 ت غ)".
وأمر ترامب بتنكيس الأعلام في السفارات الأميركية والمباني الحكومية والمنشآت العسكرية، حداداً على ضحايا العنف المروع في 14 شباط 2018، بحسب بيان للرئيس.
وهذا الحادث هو الاسوأ في مدرسة منذ مقتل 20 تلميذاً و 6 راشدين في "ساندي هوك"، في 14 كانون الاول 2012.