أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزارة الخارجية الروسية تؤكد مقتل 5 روس نتيجة ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، لكن لا بد من تحديد جنسياتهم.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس "إن المعلومات حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا. فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10. وفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس. كما أن هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".
وكانت قوات وسائل الإعلام الاميركية تحدثت عن مقتل نحو 100 مقاتل من القوات الموالية للحكومة السورية.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلا سوريا. وأشارت الوزارة إلى أن الحادث نجم عن عمليات الاستطلاع والبحث عن "خلية داعش النائمة" في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.