لم يستطع اللبنانيون التغلب على مشاعرهم في التعبير عن فقدانهم لرئيس الشهيد "رفيق الحريري"، حتى بعد مضي 13 سنة على الإنفجار الذي غير وجه لبنان السياسي.
ففي مثل يوم أمس 14 شباط عام 2005 وعند الساعة الواحدة ظهرًا هز انفجار ضخم وسط مدينة بيروت بالقرب من فندق السان جورج، ليتبين فيما بعد أنّها عملية ارهابية استهدفت رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري الذي استشهد هو و21 شخصًا، وقد بلغت زنة العبوة الناسفة التي استعملت في هذه الجريمة يومها 1000 كيلوغرام من مادة "التي إن تي".
وبهذه المناسبة ضجت مواقع التواصل الإجتماعي خاصة "تويتر" بالصور والكلمات المنددة بيد الإرهاب التي طالت الشهيد الحريري ورفاقه، لتتذكر الرئيس السابق بغصة، وقد أطلق الناشطون هاشتاغ " #وين_كنت_يومها" كمحاولة لتذكير بلحظة إغتيال الحريري وماذا كان يفعل كل لبناني وكيف سمع الخبر وتفاعل معه.