نشرت قناة "العربية" تقريرا عن قصة حب وتضحية نادرة بين لبناني وزوجته، مشيرة الى أن "آمال" استفاقت من غيبوبتها لتجد نفسها طريحة الفراش بعد أن أفقدتها جلطة دماغية القدرة على الحركة والنطق والبصر. لكن مرضها ضاعف من حب زوجها، وخلق بينهما لغة مشتركة".
جهاد، وراء وجه هذا الأربعيني ولحيته قلب طفل صغير تخونه الدموع في كل مرة يتحدث فيها عن زوجته وأم أولاده الثلاثة، بحسب ما يقول التقرير، الذي شدد على أن "جهاد رفض الاستسلام، ولا يشتكي أبداً من العناية بآمال، فهو يدللها ويقص عليها يوميا ما مر به يومه، وهي تضحك وتغمره بالقبلات".
وختم التقرير: "تتنتظر قصة جهاد وآمال نهاية سعيدة تشبه قصص الحب في الروايات والأفلام، فيما يحاول بمساعدة جمعية "بنين" المحلية، تأمين نفقة علاج يعيد إلى أطراف آمال بعضا من الحياة، وإلى قلبها كثيرا من الأمل".