منذ عام 2005، شهد لبنان خضة أمنية هائلة إثر إغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري يوم 14 شباط 2005، وككل عام وفي مثل هذا اليوم يُحيي لبنان هذه الذكرى المؤلمة، لكن هناك أمور عدة تُميّز الذكرى هذه السنة، وأبرزُها نقلاً عن صحيفة "الجمهورية":
أوّلاً: 14 آذار
تأتي هذه الذكرى اختباراً حقيقياً لمدى القدرة على جمعِ ما تبَقّى من مكوّنات «14 آذار»، بعد التطورات السياسية العاصفة بالبلاد منذ 4 تشرين الثاني الماضي عند إعلان الحريري استقالته من الرياض، ثمّ عودته عنها لاحقاً.
ثانياً: الشخصيات المشاركة في الذكرى
تتّجه الأنظار إلى الشخصيات الأساسية التي ستُشارك في الذكرى أو ستتغيّب عنها.
ثالثاً: المعركة الإنتخابية
تأخذ هذه الذكرى منحى تعبوياً، خصوصاً أنّ الإنتخابات النيابية تقترب، فالحريري الذي لن يعلنَ أسماء مرشّحيه في الذكرى، سيضع الخطوط العريضة للمعركة الإنتخابية.
رابعاً: موقف الحريري من حزب الله وحلفاءه
ينتظر الجميع ما إذا كان الحريري سيُصعّد تجاه «حزب الله» والمحور الإيراني - السوري أو سيلتزم سياسة ربط النزاع.