برر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء الخفض الكبير في ميزانية الدبلوماسية الأميركية الذي اقترحته إدارة دونالد ترامب متهماً الحكومة الديمقراطية السابقة بزيادة ميزانية الوزارة بشكل مبالغ فيه.
واقترحت إدارة ترامب للسنة المالية 2019 الاثنين 39,3 مليار دولار لوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وهذا المقترح فرصه قليلة في المرور في الكونغرس كما حال ميزانية 2018.
وللمقارنة فإن ادارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت حددت العام 2017 نفقات الخارجية بـ 55,6 مليار دولار.
ولفت تيلرسون في تصريحات خلال زيارته الكويت الى أن الميزانية المقترحة للخارجية "تشكل ببساطة عودة الى مستويات كانت قائمة قبل أن تزيدها الادارة السابقة بشكل كبير".
وأضاف "عليّ أن أقول لكم إني حين وصلت الى الخارجية، لاحظت أنها بصراحة غير قادرة على انفاق الموارد بالكامل".
ولذا، فان خفض الميزانية بالنسبة إليه دليل "انضباط" حتى يتم إنفاق أموال دافعي الضرائب بشكل أفضل.
ورداً على انتقادات بأن ذلك قد يجعل الخارجية غير قادرة على مواجهة الازمات الدولية والانسانية الكثيرة، قال تيلرسون إن الموارد ستكون كافية "لتنفيذ أهداف السياسة الخارجية للرئيس".
ومنذ توليه الرئاسة في كانون الثاني 2017 يتعرض ترامب رافع شعار "اميركا أولا"، للانتقاد بسبب نزعته الانعزالية.