شدد الرئيس السابق ميشال سليمان على ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة للتغيير، ولو بحدها الأدنى، على الرغم من التشوهات الموجودة في القانون الانتخابي الجديد.وأكد سليمان خلال اجتماع المجلس التنفيذي لـ"لقاء الجمهورية" ان "اللقاء" سيدعم ويشارك ترشيحاً واقتراعاً اللوائح التي تجاهر بالسيادة وتتبنى الاصلاحات المطلوبة لبناء الدولة على أسس بعيدة عن الفساد والزبائنية والمحسوبيات.
وتداول "لقاء الجمهورية" في اجتماعه اليوم موضوع الانتخابات النيابية التي ستجري في السادس من أيار، وفقاً لقانون جديد يعتمد على النسبية المشوهة، بعد فترة سادتها مخالفات ديموقراطية وخروقات دستورية تمثلّت بتمديد خمس سنوات للمجلس الحالي وتعطيل الانتخابات الرئاسية لمدة سنتين ونصف السنة، والتغاضي عن واجب إجراء الانتخابات الفرعيةفي طرابلس وكسروان.ودعا سليمان المواطنين الى تبنّي لوائح تشكّل من العناصر الواعدة بالتغيير، والتي تملك شجاعة المجاهرة بالمواقف السيادية وتتّسم بياناتها الانتخابية بالصراحة والوضوح والتعهد بالعمل على النقاط التالية:تبنّي بنود "إعلان بعبدا" والمطالبة بضرورة "تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما عدا المتعلقة بالقضية الفلسطينية"، وتعديل الاتفاقات مع سوريا في سبيل تكريس التحييد المنشود، لتحقيق النتائج المرجوة من المؤتمرات التي ستعقد العام الجاري من أجل لبنان.مناقشة وإقرار الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان لدعم الجيش بالقدرات اللازمة للتصدي للاعتداءات الاسرائيلية وضبط قرار استخدام السلاح بالدولة تمهيداً للامساك بقرار الحرب والسلم، وذلك لفترة انتقالية وصولاً إلى حصر كل عناصر القوة بالمؤسسات الأمنية.