وذكّر الموقع بالتهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون، مشيرًا الى أنّ إيران تخزّن العديد من الخطط للجولة القادمة من الصراع مع إسرائيل، متوقعًا أن يكون الإشتباك الإيراني - الإسرائيلي القادم في آخر نيسان، أوّل أيار.
وبحسب الموقع، فإنّ إيران تدير 3 قيادات في سوريا: واحدة في دمشق، الثانية في البوكمال شرقًا، الثالثة خارج حلب. ويبدو التحدّي القادم لإيران مع إسرائيل أوسع من تسلّل طائرة تجسّس إيرانية، وقد يبدأ بعيدًا من الحدود اللبنانية الجنوبيّة.
وأفادت مصادر "ديبكا فايلز" العسكريّة أنّ الولايات المتحدة بصدد تأسيس "قوات أمنيّة حدوديّة" جديدة في سوريا، وهي مؤلّفة من مقاتلين أكراد.
وفي غضون ذلك، تقوم إيران وروسيا بتدريب "قوة انتشار سريع" من النخبة، مؤلّفة من قوات عراقية. وإحدى مهام هذه القوة ستكون توسيع الجبهة ضد إسرائيل في سوريا ولبنان. ومن المتوقّع فصل مجموعة من العراقيين للخدمة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وذكّر الموقع هنا بزيارة مسؤول عسكري عراقي للحدود اللبنانيّة الشهر الماضي، ولفت ال أنّ المجموعة العراقية كاملةً تتألّف من 5 آلاف مقاتل، يجرون تدريبًا خاصًا للقتال في سوريا.
وقالت المصادر إنّ الفرق بين قوات النخبة العراقية والمجموعات الأخرى التي تنشرها إيران في سوريا هو أنّها ستكون مواكبة من قبل قوة جويّة، إذ يقوم ضباط من سلاح الجو الإيراني والروسي بتجهيز وحدة طيران اسمها "مديريّة الهيليكوبتر المقاتلة".
ومن المرجّح أن تتحرّك القوة العراقية الجديدة غربًا في غضون نيسان، وتعبر نحو جنوب سوريا لتصل الى في البوكمال ودير الزور، في أوّل أيار كحدّ أقصى.
وعلى الرغم من الجهود الأميركية للحؤول دون وصول القوة العراقية الى سورياـ فهناك منطقة للتسلّل في الحدود السورية العراقية.