طوّرت شركة "فيسبوك" نظاما جديدا، بإمكانه التعرف على الطبقات الاجتماعية للمستخدمين، عن طريق تحليل المعلومات الخاصة بهم، في خطوة قد تثير انتقادات لأكبر شبكة تواصل اجتماعي عبر الإنترنت.
وقدمت الشركة براءة اختراع للنظام الجديد المعروف باسم "تصنيف المجموعات اجتماعيا واقتصاديا بناء على ملامح المستخدمين"، حسب تقارير صحفية بريطانية.
ويتنبأ النظام بمكانة المستخدم الاجتماعية ويضعه في واحدة 3 طبقات، الكادحة والمتوسطة والعليا، بناء على عوامل عدة، منها عدد الأجهزة التي يستخدمها لتصفح "فيسبوك"، وأماكن إقامته وسفره، ومستوى تعليمه.
وحسب براءة الاختراع، فإن "المعلومات المدخلة تعتمد على الصفحة الشخصية للمستخدم على النظام الجديد وأنشطته على فيسبوك. بعد ذلك يتمكن النظام من التكهن بالمجموعة الاجتماعية الاقتصادية التي ينتمي لها المستخدم".
ولم يتضح بعد ما إذا كان "فيسبوك" طبق بالفعل النظام الجديد، لكن من المرجح أن البيانات المستخرجة منه تستخدم من قبل أطراف أخرى، بمقابل مادي يدفع للشركة، لتحديد الخدمات التي يمكن أن تعرض على المستخدم بما يتفق مع "طبقته الاجتماعية".