صدر عن المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني:
مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي النيابي، يسعى بعضهم الى تزوير الحقائق او تحريف الوقائع في ملفات تتعلق بوزارة الصحة العامة لتلميع صورة مرشح او للافتراء على آخر. وفي هذا الاطار، تداول هذا البعض خبراً كاذباً بشأن مستشفى دير القمر الحكومي يتهم فيه وزير الصحة غسان حاصباني ومن ورائه "القوات اللبنانية" بالسعي لتوقيف العمل بهذا المستشفى. لذا يهمنا تأكيد الاتي:
* رفعنا طلبا الى مجلس الوزراء بتاريخ 5 نيسان 2017 لنقل اعتماد بقيمة 10 مليارات ل.ل. من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة وزارة الصحة لعام 2017 وتحويله الى مجلس الانماء والاعمار لاستكمال تنفيذ مشروع انشاء مستشفى دير القمر الحكومي ولم يدرج على جدول اعمال مجلس الوزراء، والجميع يعلم من المعني بالجدولة ونتابع سعينا الحثيث في هذا الصدد.
*قام وزير الصحة بزيارة ميدانية لمبنى المستشفى لمعاينة تطور بنائه والتأكد من المتطلبات الإضافية لاستكماله ورفعنا طلبات لجهات مانحة دولية للمساهمة في هذا المشروع.
*حددنا مبالغ لدعم المستشفيات الحكومية بالمعدات والتجهيز، وعملنا على تأمين دعم من البنك الدولي وحصلنا منه على الموافقة، لكن ثمة عرقلة في دوائر صناعة القرار المحلية المختلفة على الصلاحيات التي تنظر بهذا الدعم الامر الذي يحول دون الاسراع في قبوله. وسنتابع سعينا للحصول على هذا الدعم،
وقد تطرق وزير الصحة الى هذا الموضوع في كلمة القاها في دير القمر امام رؤساء البلديات.
* نجدد التأكيد اننا لن نألو جهدا لتأمين المال لاستكمال العمل في بناء مستشفى دير القمر الحكومي لانه اولوياته لدينا كما سائر المستشفيات الحكومية لما لها من دور اساسيا في خدمة المواطنين وسلامتهم الصحية.
في الختام، نربأ بالجميع عدم زج وزارة الصحة بـ"البازارات الانتخابية" لان صحة المواطن والسياسة الصحية العامة تبقى فوق "زواريب" بعضهم، علما ان ترويج الاشاعات الكاذبة يخضع للمسألة القانونية.