وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة كانت تحلّق بشكل منخفض، ثم حلّقت على علو شاهق جداً لمتابعة عملية تدمير المركبة التي أطلقت الطائرة الإيرانية بدون طيار، ويتم منها التحكم في تلك الطائرة بمطار "تيفور" العسكري السوري قرب تدمر.
وقالت التحقيقات إن 8 طائرات من الطراز نفسه شاركت في مهمة القصف الجوي على المركبة التي أطلقت الطائرة الإيرانية، والمطار السوري ومحيطه في العمق السوري بمدينة تدمر.
وأوضحت أنه من أجل توجيه ضربات دقيقة، حلّقت بعض الطائرات على ارتفاع كبير، وإحداها (هي نفسها التي أسقطت) كانت تحلق على علو شاهق جداً بهدف التحقق من أن الصواريخ أصابت السيارة بالفعل، واعتبرت أن ذلك الفعل يعد "نقطة ضعف"، وقد يعرّضها للإصابة، وهو ما جرى فعلاً.
وأشارت التحقيقات إلى أن دفاعات الجيش السوري أطلقت أكثر من 20 صاروخاً على الطائرات الإسرائيلية، وهو رقم كبير بشكل غير اعتيادي، ولفتت إلى أن وابل الصواريخ كان مرئياً للإسرائيليين في المناطق الشمالية، وحتى الوسط.
ووفقاً للتحقيقات، كان طاقم الطائرة قادراً على تحديد إطلاق الصواريخ تجاهها.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط إحدى طائراته من طراز "إف 16"، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات.