انطلقت، الاثنين، أعمال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، بمشاركة المئات من كبريات الشركات والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية العالمية، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي العراقي.


وذكرت وكالة "كونا" الكويتية، أن "الجلسة الافتتاحية للاجتماع سيشارك فيها كلا من مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر وأمين عام مجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق ورئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق مصطفى الهيتي، إضافة إلى مدير عام الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد".


ويستعرض وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي خلال الاجتماع البرنامج الإصلاحي لحكومة العراق في حين يقدم أمين عام مجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق عرضا تفصيليا لبرامج الإصلاح في العراق.


كما ينظر الاجتماع في خطط التعافي وإعادة إعمار المناطق المتضررة في العراق والاحتياجات التمويلية وتقدير الخسائر والاحتياجات إلى جانب ونشاط صندوق إعادة الإعمار في المناطق المحررة والبعد الاجتماعي لإعادة الإعمار وإعادة التأهيل الاجتماعي في تلك المناطق.


ومن المقرر أن يعقد خلال الاجتماع جلسات نقاشية متتالية تتناول البعد الإنساني لإعادة الإعمار و الحوكمة والمحاسبة إلى جانب التعافي والتعايش السلمي فضلا عن دور مؤسسات التنمية الدولية في إعادة الإعمار ودور العون العربي في هذا الشأن.


كما تتطرق الجلسات النقاشية إلى إلية الائتمان الألمانية لدعم عودة نازحي الداخل في العراق ودور الوكالة اليابانية للتنمية الدولية في دعم عمليات إعادة الإعمار في العراق والمناطق المتحررة إضافة إلى رؤية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حول دعم الإعمار في العراق.


ويعقد مؤتمر إعادة إعمار العراق خلال الفترة من 12 إلى 14 شباط/فبراير الجاري بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية وسيكون برئاسة خمس جهات هي الكويت والعراق والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي.


وعلى صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، الاثنين، إلى بغداد للتباحث مع المسؤولين العراقيين حول إعادة إعمار البلاد وضمان استقراره بعد الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة.


وصرح لودريان "لقد أتيت لأعبر عن دعم فرنسا ومرافقتكم. سنكون دائما إلى جانبكم كما فعلنا لدى مشاركتنا في التحالف (الدولي ضد تنظيم الدولة) وسنكون كذلك خلال مرحلة إعادة الإعمار"، مشيرا إلى استقرار البلاد وإعادة أعمارها.