يعكف رؤساء الجمهورية اللبنانية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري في اجتماعهم اليوم في بعبدا على تقويم ما حمله نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية للشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد من مقترحات تسوية للنقاط الـ23 المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل على طول الخط الأزرق.
وعلمت صحيفة "الحياة" من مصادر وزارية مواكبة للتحضيرات الجارية لمحادثات تيلرسون في بيروت بأن الرؤساء الثلاثة سيأخذون في اجتماعهم اليوم في الاعتبار ما سيتوصل إليه الاجتماع العسكري اللبناني- الإسرائيلي برعاية يونيفيل في الناقورة في التاسعة والنصف من صباح اليوم، أي قبل ساعتين من موعد انعقاد اللقاء الرئاسي في بعبدا بدعوة من الرئيس عون.
ولفتت المصادر الوزارية الى أن لبنان، كما نقل عن مرجع رسمي كبير، يتحفظ عن بعض المقترحات التي حملها ساترفيلد إلى بيروت بذريعة أنها تشكل انحيازاً لإسرائيل ولا تعكس الرغبة الأميركية بالقيام بوساطة متوازنة.