تحول أميركي إلى شخص مشهور، بعدما عرف بقدرته على أخذ جرعة من سم الثعابين، من دون أن يصاب جسمه بأي أذى، ويتيح هذا "الإنسان الفريد" فرصة ذهبية أمام الطب لتطوير أدوية ضد اللدغات السامة.
وواظب ستيف لودوين، الذي كان يعمل في حقل موسيقى الروك سابقا، على أخذ جرعات من سم الأفاعي، لعدة مرات في الأسبوع، طيلة الأعوام الثمانية والعشرين الماضية.
وشارك الرجل الغريب البالغ من العمر 50 عاما، في أكثر من برنامج تلفزيوني، ويقول إن الجرعات ساعدته على عدم الإصابة بنزلات البرد لثلاثة عشر عاما.
وبدأ هوس ستيفن بالثعابين وهو ما يزال طفلا صغيرا، حين عضه ثعبان، فأصبح مولعا بالزواحف، ويقول إن جرعات السم جعلته يشعر بكونه "أفضل صحة وأكثر شبابا".
وبما أن الرجل الذي يسكن ولاية كاليفورنيا، دأب على أخذ جرعات من السم طيلة سنوات، فإنه طور أجساما مضادة ضد السم، وهو ما يساعد الأطباء في يومنا هذا على تطوير علاج للدغات السامة التي تذهب بحياة كثيرين.
لكن ما قاله الرجل الأميركي لا يزال في حاجة إلى إثبات علمي، ولذلك ينصح خبراء بعدم تقليده، ذلك أن قدرة الجهاز المناعي تختلف من شخص إلى آخر.