رأى وزير الزراعة غازي زعيتر أن "انتفاضة السادس من شباط تعني انتهاء العصر الإسرائيلي وإلغاء مفاعيله، وولادة أشرف ظاهرة في تاريخ العرب المعاصر، ألا وهي المقاومة التي أرقت وما زالت قادة العدو الإسرائيلي، وانتفاضة 6 شباط هي الأب الشرعي والرحم الولاد لكل الاتفاقات وجلسات الحوار والمؤتمرات التي عقدت في سياق إطفاء الحروب الداخلية واجتراح التسويات السياسية، فلولا موازين القوى التي خلفتها وأوجدتها الانتفاضة المباركة، لما كانت مؤتمرات جنيف ولوزان والاتفاق الثلاثي، وحتما لم يكن اتفاق الطائف".
وخلال احياء حركة "أمل" في إقليم البقاع ذكرى انتفاضة 6 شباط، بندوة في مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك، تحت عنوان: "انتفاضة وطن"، رأى أنه "يجب أن يتنبه الجميع إلى أنه من الخطأ الرهان على أي تحول إقليمي لقلب التوازنات الداخلية أو الانقلاب على الطائف، وإن تصعيد الخطاب الطائفي والمذهبي كان اللبنانيون قد جربوه طويلا وهو لم يأت إلا بالخراب والدمار على أصحابه وعلى الوطن".
واعتبر أن "الاعتداء الإسرائيلي على سوريا والتهديدات للبنان ولكل المنطقة العربية، تؤكد أننا شعب واحد، وهذا هو موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري وموقف كل اللبنانيين شعبا وجيشا ومقاومة، وسنبقى بالمرصاد لهذا العدو حتى تحرير كامل التراب وحتى تحقيق الانتصار عليه أينما كان، فألف تحية للجيش اللبناني وللجيش العربي السوري وللمقاومة في لبنان وسوريا وللشعب اللبناني الواحد الموحد في هذه المواجهة مع العدو".