" عقد آل ياغي في مدينة بعلبك اجتماعًا تداولوا فيه بالاحداث الأخيرة التي بدت وكأنها محاولة لزج العائلة في زواريب الفتن وشن العصبية العائلية والطائفية في المدينة والذي بطبيعة الحال إذا ظلت الامور بهذا الشكل سنصل حتمًا إلى طريق مسدود.
إن العائلة تدعو أبناءها إلى التعقل وضبط النفس ولانتباه الى خطورة الامر كما وإن ما يجري من أمور أخيرة في مجال الانتخابات يحتم علينا مراعاة كل الافرقاء من حولنا ويتطلب منا ومن كافة عائلات المنطقة التوحد والتضامن بوجه أعداء الوطن ومثيري الفتن وتؤكد العائلة أن كل ما صدر وجرى تأويله لأهل الشهيدين ياغي هو غير صحيح وللعلم فالعائلة تسعى إلى الحفاظ على كافة العلاقات الطيبة مع جميع الطوائف ومع جميع الأخوة في الأحزاب حتى مع جميع الاخوة المعارضين للثنائية الشيعية.
وتأسف العائلة أن يلجأ البعض لتصوير العائلة ووضعها على أنها مصطفة لدى خيارات سياسية محددة وكأنها ليس لها دور معنوي على الأرض.
تتمنى العائلة من الأحزاب -وخصوصًا أن العد العكسي للانتخابات بدأ طالبين منهم أن يتحلوا بالحرية ويحملوا روح الديمقراطية وروحًا رياضية في فهم الأمور واحترام جميع الآراء الموالية والمعارضة، وأن لا يدخلو العائلة بالفتن والمشاكل فكل إنسان له الحق في التفكير والتفكر ولا تريد العائلة أن تقع رهينة وتصطف عند أحد ولانها لن تحصد سوى نتيجة مؤسفة. لذلك علينا أن نتحلى بالصبر والأخلاق الحسنة وأن نكون* كأمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب نؤمن بالآخر وأن لا نكفّر الآخر و نستعديهم اذا خالفونا بالرأي .*
لذا نرجو من الجميع توخي الحقيقة ومن غير المسموح أبدًا تشويه سمعة الشرفاء خصوصًا انّ شوارعنا ضيقة وكل منا يعرف مصلحته ولن نقبل أن تسري الأمور بهذا الشكل أبدًا أبدًا.
إن العائلة التي قدمت وتقدم الشهداء في سبيل الوطن تدعو العقلاء والشرفاء في منطقة بعلبك إلى الوقوف بوجه الفتنة، وتأسف أشد الأسف لما حصل في وقت يتطلب من الجميع التروي والتحلي بالمنطق والحكمة
كما إننا نوجه كل الاحترام لكل رجال الدين في منطقتنا فرجال الدين عندنا خط احمر و هم من يطالبون لنا بحقوقنا قبل كل شيئ و من يعارضنا بالمنطق ليس بالضرورة ان يكون ضدنا بل من الممكن انه يطالب بمصلحتنا ،طالبين المولى عز وجل أن يعيد الامان والسكينة إلى منطقتنا .
آل ياغي"
وكان موقع الضاحية قد نشر خبرا كاذبا عن عوائل الشهداء من آل ياغي يدعي فيه أنهم يرفضون ما جاء على لسان رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري لناحية المطالبة بتقديم مساعدات مالية لعوائل الشهداء.