أفاد بيان صادر عن قائد غرفة عمليات حلفاء سوريا حول استهداف الطائرات الإسرائيلية لسوريا بأن "العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني لن يتم السكوت عنه من الآن فصاعدا"، وأن "أي اعتداء صهيوني جديد سيلقى ردا قاسيا وجديا".

وحيّا البيان "جهود الجيش السوري بالتصدي للعدوان الإسرائيلي السافر "، مؤكداً دعم القيادة السورية الرائدة وقرارها الشجاع بالرد على الاعتداء".

ولفت البيان الى أن "فجر يوم السبت استهدفت الطائرات الإسرائيلية محطة طائرات مسيرة في مطار التيفور، هذه الطائرات المسيرة ومنذ بداية الأزمة في سوريا كان عملها هو جمع المعلومات في مواجهة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهذا كله كان يجري لصالح الجيش العربي السوري".

وتابع: "ان منظومة الطائرات المسيرة التي نملكها كان لها دور كبير في تطهير المنطقة الشرقية من تنظيم داعش، وصباح اليوم طائراتنا المسيرة انطلقت من مطار التيفور ولكن باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا داعش وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لاتزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية".

وأضاف البيان: "ما قاله العدو الاسرائيلي انهم هم كانوا المستهدفين وان الطائرة دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل، والكيان الصهيوني يعلم تماماً أنه فنياً يمكن للرادارات تحديد حركة الطائرات وهم يعلمون انهم كاذبون في ادعاءاتهم".

وختم: "نحن نعرف هذا الكيان الصهيوني جيداً ومعه الاحتلال الأميركي في سوريا ودورهم في دعم التنظيمات الإرهابية والذي لازال مستمراً، والدليل لدينا واضح حيث لايزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات داعش، وهم ينقلون داعش من شرق النهر لتدريبهم في التنف وفِي بعض قواعدهم المشبوهة في العراق ثم إدخالهم مجدداً الى سوريا لاستهداف نقاط ومواقع الجيش السوري".