وفي تعلقيه على توغل الطائرة الإيرانية، اعتبر رئيس ومؤسس حزب "هناك مستقبل"، والنائب الإسرائيلي يائير لبيد، أن "تسلل الطائرة بدون طيار الإيرانية، إلى المجال الجوي الإسرائيلي، تصعيداً خطيراً في تورط إيران في منطقة الشمال"، وفق ما أورده موقع "وللا" الاسرائيلي.
وأضاف: "يجب على إسرائيل أن توضح أنها لن تتردد في العمل على إبعاد إيران عن الحدود"، مشدداً على "أهمية إدراك إيران وسوريا، بأن أي انتهاك لسيادة إسرائيل سيكلف ثمنا باهظا".
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وصل إلى قاعدة "كيريا" في "تل أبيب"، وهو يتلقى معلومات منتظمة حول تطورات الأحداث في القطاع الشمالي".
وذكر أن ليبرمان، "عقد مشاورات مع رئيس الأركان غادي إيزنكوت وكبار أعضاء المؤسسة الأمن الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يعقد مناقشة متطورة في وقت لاحق".
كما كشفت الرقابة الإسرائيلية عن طبيعة إصابة الطيارين الإسرائيليين بعد إسقاط طائرتهم، ووصفت إصابة أحدهم بـ"الخطيرة والآخر بالطفيفة بعدما قفزا بالمظلة عند سقوط الطائرة المقاتلة".
يشار أنه لم يصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما سبق وأن أوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي اللفتنانت جوناثان كونريكوس، على تغريدة له "تويتر"، أن "القوات الإسرائيلية استهدفت أنظمة المراقبة الإيرانية في سوريا التي أرسلت الطائرة بدون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي".
وفي تغريدات جديدة على "توتير"، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أن المقاتلات الإسرائيلية، "شنت غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية بالإضافة الى أهداف إيرانية في سوريا.
وأوضح أنه "تم استهداف 12 هدفا في 3 بطاريات دفاع جوي سورية، و4 أهداف تابعة لإيران والتي تعتبر جزءا من التمدد الإيراني في سوريا"، مؤكدا أن الجيش الاسرائيلي "يتحرك بتصميم ضد محاولة الاعتداء الإيرانية والسورية وخرق السيادة الإسرائيلية"، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الحيش الإسرائيلي، "موجود في حالة جاهزية لمختلف السيناريوهات وسيواصل التحرك وفق الحاجة".