انسحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من معركة سوريا بعد ان زار قاعدة حميمم قرب اللاذقية واعلن الانتصار على التنظيمات التكفيرية داعش وجبهة النصرة وجيش الاسلام واحرار الشام، واعطى الاوامر قائلا الى جنوده وضباطه الطيارين ان وطنكم روسيا ينتظركم، فاقلعوا بالطائرات وعودوا الى بلادكم وطنكم روسيا، وهكذا انهى الرئيس الروسي بوتين الدور الكبير للجيش الروسي في سوريا وسحب 100 طائرة من قاعدة حميمم وابقى 60 طائرة. 

 

 

انتصر الجيش العربي السوري وزاد عدده من 80 الف جندي الى 190 الف جندي بعد ان هبّ طلاب الجامعات والجنود الذين كانوا لم يلتحقوا بالجيش كذلك عدد كبير من الشبان الذين سافروا ونزحوا ولجأوا الى المانيا واسوج والنروج وفرنسا ثم عادوا الى سوريا وانضموا الى الجيش العربي السوري فأصبح عدده 190 الف جندي، وهنالك 30 الف مقاتل من حزب الله و50 الف مقاتل من الجيش الايراني، اضافة الى قوات حليفة بحجم 25 الف جندي. وانتصر الرئيس السوري بشار الاسد ولكن هذه المرة كانت الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية تخطط الى ضرب الرئيس بشار الاسد ضربة غادرة في الظهر.

 

 

 

اراد الرئيس بشار الاسد انهاء الحرب والبدء باعمار سوريا، لكن فجأة اعلن الجيش الاميركي عن وجوده في شمال شرق سوريا في بعض البلدات، ثم توسع انتشاره الى ان وصل الى مساحة 20 في المئة من الاراضي السورية، ثم اعلن انه اصبح تحت سيطرة الجيش الاميركي 25 في المئة من الاراضي السورية ثم رفع النسبة الى 28 في المئة وقال ان لديه 12 الف ضابط ومستشار عسكري اميركي في محافظة الحسكة والرقة ودير الزور لكنه لم يعلن عن وجوده في ريف حلب، انما بعد قيام الجيش التركي بالهجوم على مدينة عفرين الكردية، ظهر الجيش الاميركي كيف هو منتشر في مدن حول حلب ولم يكن احد يعرف بهم، ففي مدينة منبج اعلن الجيش الاميركي عن وجود 2000 جندي اميركي، وفي بلدة ماران اعلن الجيش الاميركي عن وجود 1000 ضابط ومستشار عسكري. اما في محيط حلب فأعلن عن تواجد حوالي 15 الف جندي اميركي موزعون على قرى وبلدات حول حلب. وكان تحت امرة الجيش الاميركي 75 الف مقاتل هم جيش حماية الشعب الكردي قامت اميركا بتدريبهم لمدة 3 سنوات ثم قامت بتخريجهم ضباط وجنود وتنظيمهم كجيش كامل واعطائهم الدبابات وناقلات الجنود والمدفعية. ثم اعلنت عن تدريب 45 الف عربي اسمهم جيش سوريا الديموقراطية وقامت بتخريجهم في محافظة الحسكة التي هي من اكبر مساحات سوريا حيث السهول وحيث مراكز التدريب ومناورات المدفعية والدبابات.

وهكذا اصبح لدى الولايات المتحدة 115 الف جندي، 75 الف من جيش حماية الشعب الكردي و40 الف من جيش سوريا الديموقراطية، وامتدت قوات جيش حماية الشعب الكردي على طول محافظة الحسكة وعلى محافظة الرقة وصولا الى دير الزور وبدأت بالقتال ضد داعش وبعد داعش بدأت بقتال الجيش السوري.

اصبحت معركة واضحة، الاسد مقابل ترامب، الرئيس الاميركي مقابل الرئيس السوري والخطة الاميركية واضحة، احتلال نصف سوريا لان الجيش الاميركي وصل الى 28 في المئة ومع المساحة التي يحتلها في ريف حلب تصل المساحة الى 40 في المئة. وهنا ظهرت المفاجأة الى روسيا وغضب الرئيس الروسي بوتين من ان المخابرات الروسية لم تكتشف تسلل اميركا في هذا الشكل الى سوريا وانتشارها، كذلك قيامها بتدريب 115 الف ضابط وجندي من جيش حماية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية.

وتفاجأت ايران ايضا ووقعت الصدمة على تركيا لان العدو الكبير لتركيا هم الاكراد فقررت تركيا وروسيا وايران اقامة حلف عسكري استراتيجي بينهم لمحاربة الولايات المتحدة في سوريا، لكن المقاومة من حزب الله والمقاومة الايرانية ومقاومة في جانب الدفاع الشعبي اعلنت انها هي ستقاتل الجيش الاميركي وطلبت من الجيش العربي السوري عدم التدخل وانها ستبدأ حرب عصابات على كافة الطرقات المؤدية الى محافظة الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب وتدمر الشاحنات الاميركية والصهاريج وكل اليات الجيش الاميركي.

وبالفعل تم نصب ليل امس كمين بـ 3 شاحنات اميركية قصفها مسلحون بقاذف الـ ار. بي. جي واصابوها لكن لم يتم معرفة عدد القتلى والجرحى لان الجيش الاميركي لم يعلن عن خسائره بينما انسحب المسلحون وفروا في الاحراش والغابات.

 

 

 

والان بدأت المعركة الحقيقة في سوريا، وحزب الله الذي يملك اسلحة بعيدة المدى سوف يبدأ بنصب صواريخ بعيدة المدتى وقصف ممنطقة وجود الجيش الاميركي مع منطقةو وجود جيش حماية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية، لكن في المقابل ستقوم الطائرات الاميركية بغارات شرسة ووحشية ضد المقاومين، لكنهم اعتادوا على الحرب كما حصل مع اسرائيل وبدأوا خطة حفر الانفاق وحفر ملاجىء تحت الارض كي لا تصيبهم الغارات الجوية الاميركية، ويمكن اعتبار الان ان الحرب الجدية بدأت شخصيا بين الرئيس الاميركي ترامب والرئيس السوري الدكتور بشار الاسد.

وان المعركة ستنتهي بانتصار قوى المقاومة على الجيش الاميركي وعلى الجيش الكردي وجيش سوريا الديموقراطية لانهم اشرس واقوى واكثر ايمانا كما انهم يقاتلون بأسلحة فتاكة خاصة صاروخ الدابح 110 الذي يقصف الى مسافة 800 كلم وان ايران باستطاعتها ايصال صواريخ فاتح 110 عبر العراق الى سوريا لحزب الله لقصف القوات الاميركية هناك، كذلك يمكن لايران ان تسلم حزب الله صواريخ حزب 110 والقوات الايرانية من الحرس الثوري وكذلك جيش حماية الشعب الكردي صواريخ الفاتح 110 وهي تصل الى مدى 1000 كلم ومن الاراضي العراقية تقصف مراكز قوات الجيش الاميركي.

انما في المقابل ستطلق اميركا اكطثر من 150 طائرة لشن غارات على المراكز لكن القواعد الجوية الاميركية مطوقة في العراق، وهنالك مقاتلون بدأوا بنصب مدافع هاون لقصف قنابل على القواعد الجويةو وضرب المدارج كي لا تستطيع الطائرات الاقلاع. وليلا سقطت 3 قنابل هاون على قاعدة جوية اميركية على بعد 80 كلم جنوب بغداد واصيبت طارات اميركية في المطار واحترقت اثنتان منها، كذلك في سوريا بدأ انتشار المقاومة من كل الانواع العراقية سورية حزب الله الحشد الشعبي العراقي وبدأت الحرب الفعلية بين الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وبين الرئيس الاميركي ترامب شخصيا الذي خطط مع الصهيونية الى اكبر خديعة ضد الجيش السوري وضد سوريا وضد الرئيس بشار الاسد الذي كان انهى الحرب وقرر البدء باعمار سوريا.

هنالك 280 الى 300 الف جندي سوري مع قوات الميليشيات والمقاومة وحرب العصابات في وجه 140 الف جندي اميركي منهم 35 الف اميركي والبقية هم من جيش حماتية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية والمعركوة بدأت ولم تنته بسرعة.

 

 

 

اما روسيا لا تريد اصطكدام بين الجيش الروسي والجيش الاميركي لانها تعرف ان هذه الحرب ستكبر جدا وستحصل مواجهة عالمية خطيرة جدا لكن ايران لا تهاب الموت وقررت التصعيد وربما قد ترسل الى سوريا من اصل الجيش الايراني الذي عديده مليوني جندي ومن الحرس الثوري الذي عدده 960 الف جندي اضافة الى قوات التعبئة الايرانية التي يصل عددها الى 3 ملايين قد ترسل 200 الف مقاتل الى العراق وسوريا لمحاربة اميركا.

ثم ان حرب الانتحاريين والاستشهاديين عبر سيارات ملغومة وعبر استشهاديين يحملون قنابل متفجرة على صدورهم فتبدأ ضد الجيش الاميركي وضد جيش حماية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية.

والان يدرس الرئيس بشار الاسد الوضع بعد بدء المواجهة مع اميركا مباشرة وجمع اركان جيشه وقائد الجيش ووزير الدفاع ورؤساء المخابرات العسكرية والجوية وامن الدولة والامن السياسي اضافة الى قادة الفرق السورية الكبرى، واستمر الاجتماع 7 ساعات درسوا فيها كيفية مواجهة الجيش الاميركي ويبدو ان الخطة هي شن حرب عصابات على الجيش الاميركي الذي لا يزيد عدده عن 35 الف انما هو منتشر في مساحة 150 الف كلم مربع، ويمكن ملاحقته على الطرقات ووضع عبوات على الجسور والقيام باطلاق صواريخ كورنت اس كذلك اطلاق ار. بي. جي. ضد كل الشاحنات الاميركية والصهاريج التي تحمل مواد غذائية ومواد بنزين ومازوت الى الجيش الاميركي، لانه قبل الان لم يكن احد يتعرض الى الجيش الاميركي لان عدده كان يقال انه 2000 او 3 الاف. لكن الان تغيرت والمؤامرة اصبحت واضحة وخرج ضباط الجيش السوري الكبار من قادة الفرق الـ 14 اضافة الى قائد الجيش ووزير الدفاع ورؤساء اجهزة المخابرات بخطة وهي البدء بالمواجهة الفعلية لشل الجيش الاميركي في سوريا كما تم شل الجيش الاميركي في العراق ذلك ان الجيش الاميركي الذي يسطر على بغداد سيطكرة كاملة تم تدميره خلال 8 اشهر عبر السيارات المتفجرة والمفخخة، وستبدأ عمليات الاستشهاديين ضد الجيش الاميركي بسيارات تحمل 300 كلغ من المتفجرات وتنفجر في قوافل دبابات اميركية او قوافل جيش حماية الشعب الكردي او جيش سوريا الديموقراطية.

ويبدو ان الرئيس بشار الاسد المعروف انه عنيد وشجاع وصامد قرر المواجهة الفعلية بينه وبين الرئيس الاميركي ترامب، اما بالنسبة الى الذخيرة والسلاح فروسيا تعهدت عبر الرئيس بوتين لاذي اتصل هاتفيا بالرئيس السوري بشار الاسد بأن الطائرات الروسية الكبرى ستبدأ بنقبل الذخيرة يوميا من روسيا الى مطار حميمم قرب اللاذقية، وهناك يتسلم الجيش السوري كامل الذخيرة والاسلحة كذلك قطع مدفعية ودبابات وناقلات جنود.

كما ان الرئيس بوتين ابلغ الرئيس الاسد ان الطائرات الاميركية لا تستطيع قصف كامل منطقة الساحل السوري وصولا الى دمشق لان الجيش الروسي قرر نشر منظومة الدفاع الجوية اس 440 واس 600 ومنع الطيران الاميركي من قصف ارسال الذخيرة والاسلحة الى الجيش السوري، كما انه في اول دفعة سيتم ارسالها عبر 20 طائرة هي 10 الاف صاروخ كورنت اس المضاد للدبابات على ان يتسلمهم المقاومون ويبدأون بضرب الدبابات والتحصينات للجيش الاميركي وجيش حماية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية وكلهم تابعون الى اميركا.

 

 

 

بدأت المواجهة الحقيقية والحرب هي مباشرة بين الرئيس الاميركي ترامب والرئيس السوري بشار الاسد، وان عشرات الالاف من العراق بدأوا يجتازون الحدود من العراق نحو سوريا للانضمام الى الجيش السوري والمقاوة للقتال ضد اميركا كما فعلوا في العراق عندما ضربوا نصف مليون جندي اميركي واجبروهم على الانسحاب من العراق واضطر يومها الرئيس الاميركي باراك اوباما ان يقول ان الجيش الاميركي يخسر يوميا 10 الى 20 جندي اميركي والان اميركا لا تستطيع ان تتحمل تسلم 20 نعش لضابط وجندي اميركي يوميا، وهذا الامر سيحصل في سوريا وسيبدأ الجيش الاميركي وجيش حماية الشعب الكردي وجيش سوريا الديموقراطية بتلقي الضربات الاستشهادية الواحدة تلو الاخرى بعد ان ظهرت المؤامرة وانكشف دور اميركا الحقيقي.

واكبر دليل على ذلك ان كل قوات داعش نقلها الجيش الاميركي الى شرقي نهر الفرات وتركها في هذه المنطقة مع اسلحتها بعدما خسرت معركة الحسكة ومعركة محافظة الرقة ومعركة دير الزور وفتح لها 3 طرق كي تذهب من هذه المحافظات الى شرق نهر الفرات وتتمركز هناك، ويصل عددها الى 27 الف من عناصر داعش. ويريد الجيش الاميركي والمخابرات الاميركية استعمال عناصر داعش ضد الجيش السوري.

اما حجم المقاتلين من العراق الذين بدأوا ينتقلون عبر الحدود بسيارات رباعية الدفع مع كامل اسلحتهم وبما ان روسيا تقوم بتموين سوريا برصاص كلاشينكوف وقذائف ار. بي. جي وصواريخ كورنت اس ومدفعية قصيرة المدى وبعيدة المدى وتسليم حزب الله فقط صواريخ الفاتح 110 التي تضرب المراكز الاميركية في شرق شمال سوريا فان الحرب وقعت والان سيحدد التاريخ من ينتصر الرئيس الاميركي ترامب ام الرئيس السوري بشار الاسد مع الجيش العربي السوري والمقاومة الملتفة حول نظام الممانعة وعدم الخضوع الى الهيمنة الصهيونية، ويبدو ان الحرب طويلة الى حد ما لكن محور الممانعة والمقاومة من ايران الى العراق الى سوريا الى حزب الله في لبنان يملكون اكبر قوة في المنطقة بينما الجيش الاميركي ليس لديه هذه القوة في المنطقة وليس له انتشار في المدن والقرى لا في لبنان ولا في سوريا بقوة ولا في العراق بعدما انتهى في العراق، ولا في ايران. ولذلك ستخسر اميركا وستخسر الصهيونية وسينتصر خط المقاومة والممانعة ضد مؤامرة اميركا والصهيونية والسعودية على سوريا واسقاط نظام الرئيس بشار الاسد ومن اجل اخضاع الفلسطينيين الى صفقة القرن التي تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية وهذا امر لن يحصل والايام القادمة ستبدأ تشهد حرب عصابات من نوع جديد ويومي وسنسمع في الاخبار عن قوى حرب عصابات وضعت عبوات والغام او قصفت بصواريخ كورنت اس او قذائف ار. بي. جي. القوات الاميركية والكردية وجيش سوريا الديموقراطية. وعندما سيبدأ الاعلام الاميركي والصحف الاميركية والتلفزيون الاميركي بتصوير نعوش وقتلى الجيش الاميركي ستبدأ الضجة في اميركا وتطالب الانسحاب من سوريا وعندها الرئيس الاميركي ترامب سيخضع لضغط الشعب الاميركي وينسحب مهزوما من سوريا كما انسحب مهزوما من العراق.