أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الهدف النهائي للولايات المتحدة في سوريا ليس محاربة تنظيم "داعش"، بل الاستيلاء على أصول اقتصادية".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "قوات موالية للنظام السوري تعرضت، أمس، لقصف بقذائف الهاون وهجوما من قبل المروحيات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أثناء قيام تلك القوات بمهمات في المنطقة التي تضم منشأة الإصبع لتكرير النفط بمحافظة دير الزور السورية".
وأشارت الى أن "القوات الموالية للنظام لم تطلع الوحدات الروسية بمهمتها بالمنطقة"، لافتة الى أنّ "القصف أسفر عن إصابة 25 عنصرا من القوات الموالية للنظام السوري".
واعتبرت الحضور العسكري الأمريكي بسوريا "تحديا أمام عملية السلام وتهديدا لوحدة أراضي البلاد".
وشددت على أن "هذه الحادثة تثبت مرة ثانية أن الهدف الحقيقي من الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سوريا، ليس مكافحة تنظيم "داعش" وإنما السيطرة على المواقع الاقتصادية لسوريا".