حصل تلاسن بين الاساتذة الثانويين الملحقين بكلية التربية، المعتصمين على طريق القصر الجمهوري والقوى الامنية، وذلك على خلفية اصرار القوى الامنية على حجزهم في "البورة" المخصصة للاعتصام، وحصرهم بالحواجز الحديدية، ومنعهم من قطع الطريق.

ولاحقًا، حصلت مفاوضات بين الاساتذة والقوى الامنية إلا أنّها باءت في الفشل، وقرر المعتصمون السير في تظاهرة الى القصر.

وقد استقدمت آليات تابعة للجيش مجهزة بخراطيم المياه، وسط هتافات "سلمية سلمية".

ثمّ حصل تلاسن وهرج ومرج من جديد بين المعتصمين والقوى الامنية بعد محاولة المعتصمين اجتياز الحاجز الحديدي باتجاه القصر الجمهوري. وقد اصيب عنصر من الجيش بيده نقل على الاثر الى المستشفى.