ويقول الكاتب: "فجأة بدأ اللبنانيون يستعرضون عضلاتهم قبل توقيع عقود النفط"، متطرقًا الى "البلوك 9". وأضاف: "لا مصلحة لـ"حزب الله" بجولة جديدة من الحرب والدمار"، فقد زعم الكاتب أنّ الحزب فقدَ ألفي مقاتل في سوريا، فيما أصيب عدد كبير آخر، وإيران خفّضت التمويل أيضًا.
ونقل الكاتب عن تقارير غربية قولها إنّ بعد القصف الإسرائيلي الذي دمّر بنى تحتيّة لمصانع عسكرية إيرانيّة في سوريا، يحوّل الحرس الثوري الإيراني جهوده نحو لبنان. والحقيقة هي أنّ كميّة الصواريخ التي يمتلكها "حزب الله" في جنوب لبنان، كبيرة. إذ يمتلك آلاف الصواريخ القادرة على استهداف أهداف محدّدة في حيفا وتل أبيب والوصول الى إيلات. كما أنّه يملك صواريخ متوسّطة مدى وطائرات بدون طيّار.
ومن الجهة اللبنانيّة، هناك انتظار للإنتخابات البرلمانية المزمع عقدها في أيار، وذلك بعد تأجيلها لأسباب أمنية وبسبب الحرب السورية وصراعات داخلية، وفقًا لما ذكره الكاتب.
وأضاف: "بعد أسبوع فقط من الإنتخابات، ينتظر العالم ما سيفعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حدّد 12 أيار موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق مكمل لسد الثغرات التي تشوب الاتفاق النووي مع إيران".
ويتوقّع مسؤولون في قاعدة "كيريا العسكرية" في تل أبيب أن "حزب الله" يمكن أن يحصل على أغلبية 70% من مجلس النواب، بانتظار "المفاجآت السوداء"، وفقًا لتعبير الكاتب الإسرائيلي.