وإثر تدهور العلاقة الأردنية السعودية قام الأردن بفتح علاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد وأبلغ الأردن سوريا أنه مستعد لمساعدة الرئيس الأسد فطلب الرئيس الأسد ان يحمي الجيش الأردني الحدود مع سوريا مقابل أن يقوم الجيش السوري بالانسحاب من مناطق الحدود لأن الرئيس الأسد يريد تنظيم الفرقة السادسة والسابعة الموجودة في مناطق درعا وعلى الحدود مع الأردن.

 

 

وكان عدد قوات الفرقة السادسة والسابعة هو 50 ألف جندي إلا ان سقوط الشهداء والجرحى كذلك حصول انشقاقات إضافة إلى عدم التحاق ضباط وجنود بمراكزهم في القوة السادسة والسابعة جعل عدد قوة السادسة والسابعة يصل إلى 30 ألف جندي ووافق الأردن على حماية الحدود السورية كلياً وقام الرئيس الأسد بتسريح كل الذين انشقوا عن الجيش السوري من الفرقة السادسة والسابعة كذلك سحب الجيش السوري من الانتشار حول درعا وعلى الحدود الأردنية السورية والغى الفرقة السابعة من الجيش السوري وابدلها من الجيش السادسة والتي أصبحت مكان الفرقة السادسة والسابعة فأصبح هنالك الفرقة السادسة فقط.

وطلب الرئيس الأسد من قيادة الجيش السوري جعل الفرقة السادسة مؤلفة من 20 ألف جندي وضابط فقط وتسريح البقية وكون القوة العسكرية على الساحل السوري في اللاذقية وطرطوس ليست بحالة قتال اعطى الرئيس الأسد امره بنقل 200 دبابة إلى الفرقة الجديدة في درعا مع 200 ناقلة جنود إضافة إلى 250 مدفع وراجمات صواريخ كاتيوشا وطلب تدريب هذه القوة مدة 3 أشهر لتنظيمها واعادتها قوة ضاربة بدلاً من 50 الف جندي كانوا يؤلفون الفرقة السادسة والسابعة وكانوا مشتتين ولا يلتحقوا بمراكزهم وغير ذلك.

ومع ان الذين بقوا من الفرقة السادسة والسابعة هم 20 الف جندي قام الرئيس الأسد بتسريح 7 آلاف ضابط وجندي من الفرقة السادسة والسابعة ونقلهم لإقامة حواجز في محافظة حمص وحماه.

ويقوم ضباط الجيش الروسي وعددهم 400 بتدريب الفرقة السورية الجديدة وعددها 20 الف ومضى على تدريبها حوالي الشهر وبعد شهرين ستكون قوة ضاربة واستراتيجية تملك كامل الأسلحة مع تدريب جديد لا يوجد فيها أي انشقاق أو مخالفات عسكرية.

ويقوم ضباط من روسيا وعددهم 400 بتدريب الفرقة السورية الجديدة في سهول درعا واجراء مناورات بالذخيرة الحية عبر قصف مدفعية وصواريخ كاتيوشا وتقدم الوية مشاة ومدفعية في اطار مناورات حقيقية كي تكون الفرقة قادرة على ان تكون نموذجاً للجيش السوري العربي الجديد.

وبعد الانتهاء من تدريب الفرقة الخامسة الجديدة سيرسل الرئيس الأسد الفرقة الرابعة القوية والمسؤولة عن دمشق لتدريبها على ايدي 400 ضابط من روسيا في اختصاص المدفعية والمدرعات والمشاة والقتال البري على ان تقوم الفرقة السورية الجديدة من الجيش العربي السوري في التمركز في دمشق وخاصة حول الغوطة الشرقية وربما يعطي الرئيس الأسد امراً الى 10 آلاف جندي أي نصف عددها بإقتحام الغوطة الشرقية بعد تدريبها في سهول درعا والقرى هناك على قتال الشوارع وعلى القتال من منزل لمنزل والدخول في تحصينات صعبة أقامه الجيش الروسي لتدريب القوة السورية الجديدة.

 

من جهة أخرى ابلغ الرئيس الروسي بوتين الرئيس السوري بشار الأسد عبر الجنرال الروسي قائد القوات الروسية في سوريا والتي تشمل القوة المدرعة والمشاة والقاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم ان روسيا اتفقت مع تركيا وايران على ضبط الوضع في سوريا بشكل كبير وان لا خوف من المنطقة الكردية في شمال سوريا ولذلك هو يطلب من الرئيس السوري بشار الأسد سحب الجيش السوري عن كافة الجبهات على ان يتم إقامة اكبر مركز تدريب في الشرق الأوسط وهو بادية الشام ومساحتها 37 الف كيلومتر مربع أي 3.7 مساحة لبنان بكامله على ان يرسل الجيش الروسي 5 آلاف ضابط ومدرب عسكري لتدريب الجيش السوري من جديد وتنظيمه وتسريح كل المترددين في الجيش السوري او الذين لا يلتحقون بمراكزهم او ليس لديهم شجاعة القتال على ان يقوم ال5 آلاف ضابط من روسيا بتدريب 130 ألف جندي سوري لكل أنواع القتال من مدفعية ومدرعات وهجوم بري واستعمال الصواريخ ضد التحصينات وبعد انتهاء فترة 6 اشهر ستبيع روسيا للجيش السوري الف دبابة من طراز ت90 مع ناقلات جنود مدرعة واكثر من الفي مدفع إضافة إلى 1500 راجمة صواريخ كاتيوشا.

إضافة الى كافة التجهيزات التي يحتاجها جيش من 130 الف ضابط وجندي سوري ويقوم الجيش الروسي بتدريب هذه القوة تدريباً كاملاً لكن يشترط الرئيس الروسي بوتين كافة الضباط والجنود المترددين او الذين لم يلتحقوا عدة مرات وثم التحقوا والضباط والجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وثم عادوا وتم قبولهم ولكن الرئيس بوتين يطلب تسريحهم من جديد وان يتم توزيع ال130 الف جندي سوري من الجيش العربي السوري الجديد وفق الخطة الروسية إضافة إلى 20 الف جندي سوري الذي ينهون تدريبهم بعد شهرين واضافة على 30 الف جندي من الفرقة الرابعة التي تنهي تدريبها بعد 3 أشهر في سهول درعا ولكن المخابرات الروسية والرئيس بوتين طلبوا تسريح 10 آلاف جندي من الفرقة الرابعة كونهم غير منتجين واعتادوا على الرخاء والتسامح معهم في المخالفات وإنشاء لواء اسمه لواء التعبئة لا تكون مهمته قتالية بل إقامة حواجز على الطرقات وتأمين الطرق الدولية بين المحافظات السورية على أن يكون الجيش السوري الجديد الذي سيصبح عدده بين 170 ألف إلى 200 ألف جندي بقيادة سوريا روسية وان لا تتدخل ايران في الجيش العربي السوري الجديد وتكون مسؤولية روسيا وحدها في توزيع والاشتراك في عمليات الجيش السوري الجديد.

وهكذا وفق التخطيط الروسي يكون الجيش السوري قد انخفض عدده من 380 الف جندي إلى 200 الف جندي أي إزاحة حوالي النصف من الجيش السوري وتسريحهم ومنهم 65 الف ضابط ومنشق والبقية مترددين او ليس لديهم الشجاعة من الخدمة القتالية.

وان يشترك كبار الضباط في الجيش الروسي مع كبار الضباط في الجيش السوري في قيادة الجيش السوري العربي الجديد وان لا تأتي أوامر من الرئيس الأسد أو اللواء ماهر الأسد لنقل قوات سوريا من منطقة الى منطقة بل يكون الجيش العربي السوري الجديد خاضع للقيادة السورية الروسية الجديدة فقط وعلى الرئيس بشار الأسد أو اللواء ماهر الأسد المرور بقيادة غرفة عمليات الجيش العربي السوري الجديد الذي يقوده كبار الضباط من الجيش الروسي وكبار الضباط من الجيش السوري.

وقال الجنرال الروسي للرئيس الأسد نقلا عن رئيس روسيا بوتين أن الطائرات الروسية ستشكل الغطاء الجوي للجيش العربي السوري الجديد باستثناء غارات قد تقوم بها طائرات إسرائيلية على مراكز لحزب الله فقط واذا قامت إسرائيل بغارة على الجيش السوري العربي الجديد فإن الطائرات الروسية ستتصدى للطائرات الإسرائيلية.