اعتبر وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي أن "هناك وزير يستعمل كلمة "البلطجة" ومن المفترض أن يتعاطى بالديبلوماسية وبحسن اللياقة ولا يحق له ذلك، يبدو أن هناك مدرسة جديدة تتعاطى بهكذا تعابير ولا مبرر لذلك".
وأضاف ريفي لبرنامج "الأسبوع في ساعة" مع الزميل جورج صليبي أنه "لا خصومة شخصية مع باسيل بل "صدام سياسي" وأقف الى جانب الرئيس بري في هذه المعركة ولست على عداء معه".
كما اتهم ريفي باسيل بأنه "الفاسد الأول" وأنه يخشى على العهد منه، وسيقدم للقضاء اللبناني كل الملفات حسب وصفه.
وطلب ريفي من النيابة العامة المالية أن تتوجه الى السلطات الفرنسية بالطلبمن مجلة "الأوبسرفاتور" نشر كل أسماء الفاسدين وبأن تسميهم وجبران باسيل هو أحدهم، حسب وصفه، وأضاف: "إن كان إسمي وارداً فليفتحوا تحقيقاً معي فإما أن ندافع عن أموال أولادنا أو نلزم بيوتنا قبل أن يأكل الفساد لبنان".
وبين ريفي أنه يؤيد "قنوات تواصل أمنية غير سياسية مع "حزب الله" لأنه لا يمكن إلغاء التواصل وهو موجود مع العدو الإسرائيلي من خلال لجنة الإتصال اللبنانية الإسرائيلية بإشراف الأمم المتحدة" حسب تعبيره.
وقال: "في البعد اللبناني "حزب الله" هو شقيقي في الوطن وفي السياسة لديه بُعد إيراني وسلاحه استُعمل في الداخل وليقم وزير الداخلية بدوره في كشف المعلومات".
وعن أسباب إستقالته من الحكومة قال ريفي إنه بسبب المحاصصة في عدة ملفات وأهمها النفايات بالإضافة لإساءة "حزب الله" لدول عربية حسب قوله.
وعن العلاقة مع الحريري قال ريفي "هناك خصام مع الرئيس سعد الحريري ولكنها ليست عداوة وعلاقتي ببهاء الحريري جيدة".
وحول الانتخابات القادمة قال ريفي "سنقدم في الإنتخابات المقبلة نموذجاً جديداً والصندوق هو الكلمة الفصل".
مبيناً أن "ما مررنا به الأسبوع الماضي لامَس السلم الأهلي وإن تجدد الأمر فستكون هناك نية لتأجيل الإنتخابات وهذا يصب في مصلحة المتضررين من إجرائها إذ يبدو أنها ستكون لغير مصلحته".
وحول تحالفاته قال "لن أتحالف إلا من مع يشبهني بالمبادىء، هناك مشروع إيراني يدعم "حزب الله"مالياً ويجب أن يكون هناك دعم عربي لمواجهته، فيما خص التمويل هناك بعض المرشحين الميسورين في دائرة طرابلس الإنتخابية، أنا مرشح لبناني عربي وعلى العرب أن يستفيقوا من سباتهم ويقوموا بدعمنا فنحن مهددون" حسب وصفه.
وأضاف "لا أعتقد أن الإنتخابات ستجري في 6 أيار المقبل فهذه السلطة مدَّدت لنفسها ولم تحترم إستحقاقاتها القانونية".
واعتبر ريفي أن الفنان زياد عيتاني بريء من تهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، مضيفاً أن البحصة الأولى هي أنه "لا يوجد كوليت ولا غيرها وعيتاني كان يعتاش من عرق جبينه، ويجب إنصافه لأنّه بريء والمستهدف هو زياد عيتاني صاحب موقع أيّوب" الذي يعمل معه حسب وصفه.
وقال ريفي إن "قصة عيتاني مفبركة وتم تركيب الملف مخابراتياً وهم تعاطوا معه بطريقة بوليسية"، مطالباً الدولة بفتح "تحقيق موضوعي إنصافاً لبراءته " حسب تعبيره.
وفي موضوع آخر قال ريفي إن هناك من "وصل لأدنى درَك في الإشاعات التي طالته، مشيراً إلى أن زوجته تقدمت بدعوى قضائية، وأضاف "تحية لقناة "الجديد" في عيدها ال 25 ، أنا عسكري ديموقراطي أتقبل الرأي الاخر ولم أقم بالإدعاء على أي وسيلة إعلامية".