بارك البطريرك الماروني بشارة الراعي مبادرات المصالحة وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون لتبريد تداعيات احداث هذا الاسبوع المؤسفة التي كادت ان تؤدي الى فتنة طائفية واهتزاز في الامن وخطر على اجراء الانتخابات النيابية، ورأى انه "كبير هو من يعتذر عندما يخطئ وكبير هو من يصفح ويصالح، ونأمل ان تشمل هذه المصالحة كل المواضيع الخلافية الاكبر".
اضاف الراعي في عظة الاحد، "مشكورة الدول الصديقة التي تشارك في مؤتمرات المساعدة للبنان لكن هذه الدول تشترط على السلطات اللبنانية اجراء اصلاحات اساسية جذرية واهمها معالجة عجز الكهرباء، متسائلا "لماذا لا تجري السلطات اللبنانية هذه الاصلاحات ولماذا لا تقبل عروض شركات لبنانية معروفة بانجازات محطاتها الانتاجية توفر هذه الكلفة الباهظة على الكهرباء؟".