أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن أن ما حدث خلال هذا الأسبوع لم يكن مقصوداً او مبرمجاً، مشيراً الى أن الفيديو المسرّب للوزير جبران باسيل كان من قبل طرف آخر، معتبراً أن الردّ جاء من خلال التفلّت في الشارع الأمر الذي كاد ان يؤدي الى خطورة كبيرة، ما إذا فتح المجال أمام الطابور الخامس للدخول على الخط، وعندها تكادت المشكلة أن تكبر وبالتالي نصبح في مكان آخر. وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال الخازن: لم يكن الهدف الوصول الى أية غاية، معتبراً أن العلاقة بين "حزب الله" والتيار "الوطني الحر" متينة وإن كان هناك توتر في العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر.
وأكد الخازن ان "المسألة" كَبُرت بشكل غير مقصود، لكن تمّ تدارك مفاعيلها من خلال تدخّل الجميع بدءاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. واضاف: لقد وصلت الى حدودها، وإن بقيت الإختلافات السياسية.وفي الشأن الإنتخابي، أوضح ان الصورة في كسروان – جبيل لم تتضح بعد، نظراً لتعقيدات القانون الأمر الذي ينطبق على كل الدوائر، بالإضافة الى خصوصية تلك الدائرة المرتبطة بكون الرئيس عون كان نائباً عن كسروان، متحدّثاً عن شدّ حبال كبير جداً على كافة المستويات، مشيراً الى أنه خلال شهر شباط الجاري ستتّضح الصورة.