أعلن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي أن "قواتنا ستدافع عن مدينة عفرين حتى أخر مقاتل من القوات"، مشيرا إلى أن "مشروع الإخوان المسلمين الإرهابي، بقيادة تركيا، لن يعبر من عفرين ".
ولفت بالي، في تصريح له، الى أن "القوات المدعومة من تركيا بسوريا تقوم بسحل الأسرى والسجناء خلف السيارات في الشارع"، ذاكرا أن "على مدار 40 عاما يقوم الجيش التركي بالتمثيل بجثث المقاتلات الكرديات، كما أن أنقرة تحاول إثارة النزعة القومية لإحداث فتنة بين الأكراد والعرب".
كما شدد على "اننا لن نسمح للأتراك وتنظيم القاعدة بسبي نساءنا مرة آخرى"، منوهاً الى "اننا معنون بحماية شعبنا، ونؤكد أننا لسنا طلاب حرب، ولا نرغب في محاربة أحد، وندافع فقط عن أرضنا، ولم نتجاوز حدود أراضينا".
واعتبر بالي أن "الجيش التركي بدأ يبحث عن مبررات لهزميته في عفرين"، موضحا أن "أقصى تقدم حققة الجيش التركي في عفرين 2 كيلو مترة فقط".