رأى وزير البيئة طارق الخطيب "أنَّنا نعيش اليوم أزمة مستترة، وهي العدائية التي تمارس ضدَّ العهد وإستهدافه لعدم تحقيق إنجازات"، مؤكّداً "أنّنا مسؤولون أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً في تيارنا متفاعلين مع بعضنا ومجتمعنا لا سيما أنّنا على أبواب الإنتخابات النيابية".

وقال في خلال لقاء حواري نظّمه عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" نعمان مراد في فندق ماديسون - جونيه: "أنا مرشح عن قضاء الشوف، وسأبقى مرشحاً حتَّى يطلب مني التيار الإنسحاب، والموضوع هو العهد والحقّ المسيحي الذي سيؤسّس لوحدة مسيحية صادقة وليست كاذبة، كلّ الكلام عن الوحدة الوطنية في ظلّ تهميش الدور المسيحي هو كلام حقّ يراد به باطل".

وأكّد "أنّنا نستطيع أن نحقّق وحدة وطنية صادقة عندما نكون أقوياء ونكون أقوياء، عندما نستطيع في 6 أيار المقبل إيصال كتلة نيابية كبيرة تكون صوتاً لرئيس الجمهورية في المجلس النيابي وصوتاً تشريعياً لبناء الدولة، وقتها نحقّق فعلاً طموحات سيد العهد ونثبت أنّنا التيار الأقوى والوحيد والأوحد الذي يريد لبنان ويدافع عنه".

وشدّد على أنّ "حيط التيار ليس واطياً أبداً ولا أحد يستطيع القفز فوقه أو الإقتراب منه ما دام عندنا رئيس جمهورية إسمه ميشال عون ورئيس تيار إسمه جبران باسيل، توهمت الكثير من القوى السياسية والطائفية في لبنان بأنّها تستطيع تجاوز هذا الحائط وأثبتت لهم التجارب أنّهم فاشلون في أحقادهم وليس طموحاتهم لأنّ الذي يحاول القفز على حائط التيار هذا ليس بطموح بل حقد وجنون"، معتبراً أنّهم "لا يريدون الدولة القوية لكي تبقى ذهنيتهم الميليشاوية مسيطرة على حقوق الناس وممتلكاتهم وآرائهم، والأزمة الأخيرة التي تعرض لها التيار ليست أول أزمة والسبب أنّ البعض ليس متخيلاً أن يكون في قصر بعبدا جبل إسمه ميشال عون وليس السبب كلمة أو نعت نعت فيه أحد المسؤولين السياسيين في البلد لا يستطيعون أن يتصوّروا رئيس جمهورية يستعمل حقه الدستوري وصلاحيته الدستورية بدون إستئذان أحد".