أعلن البيت الأبيض الأميركي أمس الجمعة، نقلًا عن صحيفة "الشرق الأوسط" عن فرض عقوبات على ستة أفراد وسبع شركات مرتبطة برجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة، الذي يشتبه في أنه يمول "حزب الله"، وتعتقد السلطات الأميركية أن طباجة هو أحد أبرز خمسة ممولين لـ "حزب الله"، وتمتد شبكة علاقاته في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها نقلًا عن صحيفة "الحياة" إن غالب الأفراد، وهم خمسة لبنانيين وعراقي، على صلة بشركة "الإنماء للهندسة والمقاولات"، وأضافت أن الكيانات السبعة هي شركات مقراتها في سيراليون وليبيريا ولبنان وغانا.
في السياق ذاته، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، رافضًا الكشف عن اسمه: "سيكون يومًا سيئًا جدًا" لطباجة، وبحسب مسؤول ثانٍ كبير في الإدارة الأميركية، فإن "حزب الله" يتلقى القسم الأكبر من تمويله (700 مليون دولار سنويًا) من الحكومة الإيرانية.
إلى ذلك، تجدد الجدل أمس بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل و"حزب الله"، إذ اتهم الوزير الحزب بأن خياراته "لا تخدم مصالح الدولة اللبنانية، وكل لبنان يدفع الثمن".
وفي حديث إلى مجلة "الماغازين" الناطقة باللغة الفرنسية، ذكر باسيل أنه في وثيقة التفاهم بين حزبه "الوطني الحر" و"حزب الله"، هناك "بند أساسي يتعلق ببناء الدولة، ولكن لسوء الحظ هذه النقطة لم تطبق بحجة الإعتبارات الإستراتيجية".