اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الفعاليات الاحتجاجية ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن مدينة القدس المحتلة، ليست هبة عابرة، وستتواصل بكافة الأراضي الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحرير كامل أرضه من الاحتلال وانتزاع حريته ولن يسمح بتمرير أي قرار ينتقص من حقوقه الكاملة".
ورأت أن "المصالحة ضمان لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وفي 12 تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر الماضي، إلا أن تطبيق الاتفاق شهد تعثرًا، وسط اتهامات متبادلة بين الحركتين بالمسؤولية عن تعطيل المصالحة.