أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في كلمة له بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، "اننا تداولنا في التطوّرات الإيجابية الأخيرة لوأد دابر فتنة داخلية كادت أن تقع لولا حكمة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وتوصّل وسطاء الخير إلى الإتصال الذي قام به عون ببري لطَي سلبيات ما جرى لأنّ لبنان في عين الخطر".
وأثنى على "تدارك الإنفعالات قبل استفحالها وتحوّلها إلى صدام دامٍ يضع البلد على شفير الإنهيار وسط تربّص إسرائيلي بثرواتنا المائية والنفطية والغازية"، مشيرا الى أن "الرأي كان متّفقًا على أن تبقى القيادات في حال استنفار دائمة للحوؤل دون أي إنفلات قد يحصل، لأنّ البلاد يكفيها ما أصاب الآباء في حروبٍ طاحنة خسرنا فيها جميعًا وتوصّلنا إلى إتّفاق الطائف ودستورنا الجديد".
كما شدد على "اننا ملء الثقة بتضامن عون وبري ورئيس الحكومة سعد الحريري لرعاية الوحدة الوطنية في عز الأخطار التي تُحدق بلبنان وتحاول أن تحرمه حقوقه بالسطو والإختلاس كما تحاول سرقة التاريخ في عاصمة فلسطين التي شهدت ولادة المسيح والمسيحية وإسراء النبي محمد في قبلته الدينية وحرمان الأديان السماوية الثلاثة من حقها التاريخي على مرّ العصور".