أعلن النائب ​آلان عون​، من ساحة الحدت، خلال تجمع لشبان من الحدت على خلفية الإشكال مع ​حركة أمل​، أن "ما حصل في الحدت الليلة من إطلاق نار خطير جدا"، مشيرا الى "ان الجميع مسؤول عن شارعه، فليقوموا بتهدئته قبل ان تتدهور الأمور الى الأسوأ، لأننا لم يعد بإمكاننا أن نهدئ شارعنا".

واكد آلان عون "ان تصرفاتهم ستعيدنا الى بوسطة ​عين الرمانة​، التي لا يجب ان نعود اليها، ولا يكفي ما يقوله مسؤولو حركة أمل انهم غير مسؤولين عن المسلحين"، داعيا "الى حل الأمور بال​سياسة​ وليس في الشارع"، واعتبر "ان كرامة رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ لا تسترد بهذا الأسلوب الغوغائي، لأنه بلحظة يمكن ان يفلت الشارع ويسقط قتلى"، ورأى "انه لا يستأهل الأمر ان نضيع عملا اخذ 12 عاما بنينا خلاله الوحدة الوطنية، وأعدنا توحيد الشارعين في المنطقتين" خاتما بالمطالبة "بالعودة الى المؤسسات".

وقال في  تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "ما جرى في بلدة الحدث الليلة مؤشّر خطير ليس فقط في شكله بل خاصة في مضمونه".

وشدد على أنه "لا يجوز لزمرة متهوّرين أن تهدّد بفرط كل ما بُنِيَ من تفاهمات ووئام بين البيئتين خلال 12 عاما"، متسائلا: "ألم يحن الوقت لوضع حدّ لهذا التصدّع المتدرّج والمتسارع في الوحدة الوطنية".